انتقد الشيخ الدكتور غازي الشمري رئيس لجنة التكافل الأسري بالمنطقة الشرقية , أطروحات بعض الكتاب والإعلاميين, وتعديهم الكثير من الخطوط, وإساءتهم للدين والوطن في تناول بعض الظواهر, مشيراً إلى أن لكل مجتمع ظواهر سلبية ولكن فردية, ولا تطغى على الإيجابيات, ولكن "بعض" هؤلاء يشوهون سمعة بلادنا, متسائلاً: ماذا يعني أن يكتب أحد الكتاب في صحيفة أنه توجد خمس بنات من "الإيمو" أو "عبدة الشيطان", لماذا نضخم هذه الظواهر الفردية الشاذة ولا نعالجها؟ لأننا بلد له خصوصياته الدينية والجميع ينظرون إلينا, وأكد الشيخ الشمري "أن بعض الكتاب يحتاجون إلى درة عمر بن الخطاب لتأديبهم" , وقال الشمري في لقائه مساء أمس بأحدية محمد الجبر الرشيد بالرياض، والتي يديرها الشيخ عبد الله الراشد, والتي كانت عن "الأسرة والتحديات المعاصرة" قال: إن الأسر السعودية والخليجية والعربية والمسلمة تواجه تحديات كبيرة منها ما هو مادي, وما هو ناجم عن الظروف المعيشية, وما يتعلق بالإعلام والطوفان الذي يحمله ويهدد بناتنا وشبابنا وأسرنا, بغزو فكري, وتسويق قيم وسلوكيات مختلفة على حساب قيمنا. وطالب الشمري الآباء والأمهات بالاهتمام بأبنائهم وبناتهم, ومراقبة سلوكياتهم, والتعرف على أي مظهر من المظاهر الشاذة الذي قد يطرأ على حياتهم وعلاجه بالحكمة واللين والحوار. وحذر من ترك البنات لتربية الخادمة وتكون لهم الأم البديلة التي تتحكم في كل شيء في البيت, وقال:إن هذه كارثة، ولا بد أن تضطلع الأم بدورها وكذلك الأب, ورداً على سؤال حول ظاهرة "البويات" في المجتمع السعودي قال: إنها موجودة ولكن "فردية" ولا بد من علاجها تربوياً ونفسياً ودعوياً واجتماعياً.