في مقاله " إلغاء كفالة العمالة .. دعوة إلى فوضى غير خلاقة ! " بصحيفة " الإقتصادية يرفض الكاتب الصحفى على الشدي الدعوات المطالبة بإلغاء كفالة العمالة، معتبرا انها دعوة الى الفوضى، وفي مقالها " إذا انسحبت إيران من ( اتفاقية فيينا ) تضرب إسرائيل ضربتها!" بصحيفة " الشرق الأوسط " حددت الكاتبة والمحللة السياسية هدى الحسينى ثلاث حالات لن تتردد فيها إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية لإيران، موضحة ان أسوأ السيناريوهات هو إنسحاب إيران من إتفاقية فيينا، حيث لن تتردد إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.
الشدي : إلغاء كفالة العمالة .. دعوة إلى فوضى غير خلاقة !
في مقاله " إلغاء كفالة العمالة .. دعوة إلى فوضى غير خلاقة ! " بصحيفة " الإقتصادية يرفض الكاتب الصحفى على الشدي الدعوات المطالبة بإلغاء كفالة العمالة، معتبرا انها دعوة الى الفوضى، تعود بنتائج ضارة، يقول الكاتب " منذ أن أطلقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس دعوتها إلى الفوضى الخلاقة «كما تدعي» والعالم العربي يعيش فوضى غير خلاقة بل فوضى مدمرة ! وفي السياق نفسه نجد الإصرار على دول الخليج بالذات من منظمات حقوق الإنسان الغربية بأن تلغي كفالة العمالة ومعنى ذلك وفي بلد كبير مثل بلادنا تسهيل مزيد من فوضى العمالة وهروبها بين المناطق .. وبالتالي زيادة عمليات تهريب المخدرات والسرقة والدعارة وغيرها من الإشكالات التي لا تنتهي والتي لاحظنا أنها زادت بشكل ملحوظ بعد إلغاء خطاب التنقل الذي كان يمنح للعامل لكي يسافر من منطقة إلى منطقة أخرى داخل المملكة " ويناقش الكاتب وضع العمالة فيقول " إن الادعاءات بأن هناك سوء معاملة للعمالة المنزلية بالذات مبالغ فيها، حيث تحدث كما تحدث في جميع دول العالم حالات فردية وتلقى الجزاء الذي تستحقه.. لكن معظم بيوتنا تنعم بعلاقة طيبة جداً بين أصحاب المنزل والمستخدمين فيه فهم يسكنون في سكن جيد جداً .. فيه التكييف وفيه التلفزيون وفيه الفرش المناسب .. ومن هنا فإن إلغاء كفالة العامل ليس في مصلحته ولا في مصلحة رب العمل، فالأول قد يشعر بالتمرد ثم يفقد عمله.. والآخر يزيد إحساساً بأنه غير مسؤول عن تصرفات هذا العامل وغير ملزم باستمرار عمله لديه متحملاً بعض النقص في أدائه كما هو حاصل الآن" ثم يتوجه الكاتب للمنادين بإلغاء الكفالة بقوله " وليعلم من ينادي بهذه الدعوة أن نظام الكفالة ليس قيداً .. فمتى ما أراد العامل أن يسافر فلا مانع له حتى لو كان جواز سفره محفوظاً لدى الكفيل .. وتبقى الكفالة أمرا تنظيميا لتعلم الجهات المختصة عن عدد العمالة الموجودة عند كل صاحب عمل للحد منها بقدر الإمكان" وينهى الكاتب بقوله " أجدد دعوتي السابقة إلى إيجاد (لجنة أصدقاء المقيم)، ولعل هيئة حقوق الإنسان السعودية تجد فيها عاملاً مساعداً لفهم أوضاع المقيمين وكذلك وزارة العمل التي تحتاج إلى أن يعتبرها العامل المقيم بطريقة نظامية وفي عمل نحتاج إلى بقائه فيه صديقة له .. أما العامل المتسكع في الشوارع فهو الذي يجب أن تكثف الوزارة جهودها لإعادته معززاً مكرماً إلى بلاده لكي تعود الأرقام والنسب العالية للعمالة الوافدة إلى معدلها الطبيعي"
الحسينى: إذا انسحبت إيران من ( اتفاقية فيينا ) تضرب إسرائيل ضربتها!
في مقالها " إذا انسحبت إيران من ( اتفاقية فيينا ) تضرب إسرائيل ضربتها!" بصحيفة " الشرق الأوسط " حددت الكاتبة والمحللة السياسية هدى الحسينى ثلاث حالات لن تتردد فيها إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية لإيران، موضحة ان أسوأ السيناريوهات هو إنسحاب إيران من إتفاقية فيينا، حيث لن تتردد إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، تتساءل الكاتبة " لكن ما هي الخطوط الحمراء التي إذا تجاوزتها إيران قد تسبب حربا لا محالة ؟ " وتجيب الكاتبة بقولها " أولا: إذا تجاوزت إيران مقاس تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق العشرين، فإن إسرائيل أعلنت أنها لن تنتظر إذنا من أحد، وستشن هجمات عسكرية على إيران، ثانيا: أن تقوم روسيا بتسليم إيران صواريخ «إس - 300». ويلاحظ أن أحمدي نجاد كلما هدد إسرائيل بضربها وجه في الوقت نفسه استغاثة إلى موسكو للإسراع في تسليم طهران هذه الصواريخ. فهذه الصواريخ يمكنها أن تعيق عمل الطيران الأميركي أو الإسرائيلي فوق إيران. خبراء الدفاع في الدول الغربية يشككون في قدرة الضربة على توقيف البرنامج النووي الإيراني، فكيف، إذا تمت إعاقة الطائرات المغيرة من قبل صواريخ متقدمة جدا، ثالثا: أن يقوم الإيرانيون بسيناريو «كوريا الشمالية»، لقد قال الكوريون الشماليون للمجتمع الدولي إنهم يريدون فقط التحكم في التكنولوجيا النووية، مؤكدين أنهم لا يسعون إلى قدرات نووية عسكرية، في وقت كان لديهم برنامج نووي سري. اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية المعروفة باسم «اتفاقية فيينا» فيها بند اسمه: الانسحاب. ذلك أن كل دولة موقعة على الاتفاقية وبناء على مقتضيات أمنها الوطني، تستطيع أن تطلب الانسحاب من الاتفاقية ولكن لا تستطيع أن تقوم بوقف التفتيش ومراقبة المفتشين لمنشآتها لمدة تسعين يوما، بعد هذه المدة تكون حرة. كوريا الشمالية انتظرت تسعين يوما ثم قامت بتفجيرها النووي" وتنهى الكاتبة بقولها " الآن، إذا قامت إيران بطلب الانسحاب، فإن إسرائيل لن تنتظر مدة تسعين يوما، لأن إسرائيل تعتمد على ( السيناريو الأسوأ ) وهو أن إيران تمتلك فعلا القدرة النووية. ففي اليوم الذي تعلن إيران الانسحاب من الاتفاقية، علينا توقع ضربة عسكرية".