وضع لاعبو فريق الاتحاد الأول لكرة القدم أنفسهم في موقف محرج بعد تعادلهم الإيجابي بهدف لمثله أمام ضيفهم فريق بونيودكور الأوزبكي في اللقاء الذي جمعهم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن مباريات الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا 2010، وبات لزاماً على فريق الاتحاد تحقيق الفوز في مباراته الأخيرة والتي ستجمعه بفريق ذوب آهن أصفهان الإيراني، والذي سيمنحه التأهل إلى دور ال16 متصدراً لمجموعته. وفي حال تعادله أو خسارته في المباراة المقبلة فإنه سينتظر هدية من فريق الوحدة الإماراتي والذي سيحل ضيفاً على فريق بونيودكور في الجولة الأخيرة. وتصدر فريق ذوب آهن الإيراني الترتيب العام للمجموعة الثانية برصيد 10 نقاط يليه الاتحاد ب8 نقاط فبونيودكور ثالثاً ب7 نقاط وأخيراً فريق الوحدة الإماراتي ب3 نقاط. قدم لاعبو فريق الاتحاد مباراة كبيرة ورائعة في الحصة الأولى واستحوذوا على مجريات المباراة، وأضاعوا العديد من الفرص، قبل أن يتمكن محمد نور من تسجيل الهدف الأول عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 35، وواصل بعد ذلك الاتحاد بسط نفوذه على الملعب حتى أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى. وفي الحصة الثانية تبدل الحال وتحولت السيطرة لمصلحة فريق بونيودكور الذي حصن خطوطه الدفاعية، وكان سداً منيعاً ضد هجمات فريق الاتحاد، قبل أن يدرك هجومه هدف التعادل عن طريق سوليف بعد تمريرة متقنة من دينلسون، وتمكن لاعبوه من الحفاظ على الهدف حتى نهاية المباراة. وبعد إطلاق الحكم الياباني صافرة نهاية المباراة، وأثناء وقوف الطاقم التحكيمي وسط الملعب محاصرين برجال أمن الملعب، تهجم مترجم فريق بونيودكور على أحد رجال الأمن وهرب، وأثناء محاولة رجال أمن الملعب القبض عليه، اتجه صوب غرفة الملابس، وقام وهو في طريقه بعمل حركة لا أخلاقية تجاه جماهير الاتحاد.