رئيس النصر: بحثنا عن الحوسني منذ موسمين.. وكريري متاح للجميع

أكد أنهم سكتوا على أخطاء الحكام.. وتمنى أن لا تسلبهم حقوقهم

أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، أن التعاقد مع العماني عماد الحوسني لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد جاء وفق قناعة فنية بالإمكانات التي يتمتع بها اللاعب، وقال بعد توقيعه العقد في منزله مساء اليوم: "نحن سعداء بالتوقيع معه وهذا اللاعب يعتبر من أفضل نجوم الخليج وحتى على القارة الآسيوية، وللعلم نحن منذ موسمين نرغب في تواجده مع الفريق لولا أن الإخوة الأشقاء في النادي الأهلي كان لهم السبق في التوقيع مع اللاعب وتجديد العقد معه ونعلم أنه أجرى عملية تنظيف في مفصل القدم في نهاية الموسم الماضي ونعلم كل المراحل التي تلت ذلك من عملية تجهيز بدني وفني".

وأضاف: مفاوضاتنا بدأت معه ومع وكيل أعماله تركي المقيرن منذ أكثر من أسبوعين، وبإذن الله سيكون جاهزاً في غضون الأسبوع القادم، وسيدخل التدريبات الجماعية بدءًا من اليوم الأحد ومشاركته في المباريات الرسمية خاضعة للجهاز الفني بقيادة المدرب كارينيو، ولكن من الأسباب التي دعتنا للتوقيع معه نجوميته في الملاعب وفي محطاته الاحترافية السابقة والتي كان آخرها النادي الأهلي ومعرفته بأدق التفاصيل عن الكرة السعودية والدوري لدينا وسرعة التأقلم في الدخول مع أجواء الفريق.

وعن مدة العقد والقيمة المالية قال: "نحن تعودنا في إدارة النصر عدم الحديث عن الأمور المالية والعقد الذي تم توقيعه حتى نهاية الموسم ولكن هناك اتفاقية فيما بيننا وبينه لتمديد العقد لموسم قادم وهذا أمر مفروغ منه".

وأضاف: أي لاعب سيفيد نادي النصر في الفترة المقبلة ليس لدينا مانع في التعاقد معه وضمه للفريق حتى لو تم التعاقد مع 10 مهاجمين، والحوسني سيكون بديلاً عن اللاعب البرازيلي باستوس والذي يعتبر خارج القائمة للفريق للفترة المقبلة.

وعن مفاوضات إدارة ناديه مع اللاعب سعود كريري قال: "بدون شك أنه لاعب كبير وقائد للمنتخب السعودي ويمتلك خبرة كبيرة في الملاعب واللاعب بعد خروج بيان وكيل أعماله بعد مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب أصبح متاحاً لكل الفرق".

وانتقل الأمير فيصل بن تركي في حديثه عن مسيرة فريقه بالدوري مستغرباً توالي الأخطاء التحكيمية ضد فريقه وبشكل متواصل وقال: "أتمنى أن لا تحرمنا أخطاء الحكام من حقوقنا القانونية داخل الملعب، نحن سكتنا كثيراً على أخطاء الحكام التي شهد بها رئيس اللجنة في اجتماعاته الشهرية وشهد بها كل المحللين والنقاد".