تجاوبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق فرعها بمنطقة مكةالمكرمة سريعا مع قضية " زوجة المسيار "، بالطائف والتي أمضت قرابة الشهرين في مستشفى النساء والولادة، بعد أن رفض زوجها الإعتراف بها وبطفلها. وفي ذات السياق أوضح عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وممثلها في الطائف عادل بن تركي الثبيتي أن الجمعية تابعت منذُ تلقيها البلاغ من السيدة و يجري حالياً التنسيق مع شرطة الطائف بمتابعة مباشرة من مدير ها اللواء مسلم الرحيلي والذي يولي القضية جُل اهتمامه مع مركز شرطة الفيصلية وذلك من خلال استدعاء وإحضار الزوج والتحقيق معه وكشف كافة الملابسات. وقال الثبيتي : لا تزال الجمعية تواصل جهودها لإنهاء هذه القضية مع الجهات المختصة كما انه تم إبلاغ الحماية الاجتماعية منذ البداية بوضع هذه السيدة ونقل معاناتها إليهم. وكانت صحة الطائف قد طالبت بتجريم أي زواج غير نظامي واعتبرته خطر على أجيال المستقبل حيث أكد الناطق الإعلامي لصحة الطائف سعيد الزهراني خطورة الزواج الذي يتم بطرق غير نظامية على الأجيال القادمة من خلال ولادة أطفال لديهم العديد من الإمراض الصعبة,لافتاً انه يجب تجريم أي زواج يتم بطرق غير نظامية حفاظاً على الصحة العامة كون مثل هذه الزواجان التي تتم بدون توثيقها من وزارة العدل من شأنها أن تُسهم في مشاكل صحية للزوجين أو لأطفالهم مستقبلاً لأنه لا يتم إجراء فحوصات ما قبل الزواج في هذا النوع من الزيجات. وقال: إن فحوصات الزواج الصحي التي أجريت في مختبرات صحة الطائف منذ انطلاقة البرنامج في عام 1425 وحتى الآن بلغ 92149 فحصاً ,وتم اكتشاف 1801 حالة مرضية تمنع الزواج منها 931 شخصا من حملة المنجلية,و17 مصاب بالمنجلية نفسها و307 مابين مصاب وحامل للثلاسيميا,و4 مصابين بالايدز, فيما بلغ عدد المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي من نوعي ب,ج 542 شخصا وبالتالي فان الأرقام تؤكد أهمية الفحص الطبي قبل الزواج مهما كانت الأمور .