علمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن الفتاة التي تعمل محامية والتي أنقذتها هيئة جدة من قضية تهديد وفضيحة تعرضت لها من قبل زميلها وشريكها في العمل وسعت الهيئة للستر عليها, تم استدعائها من قبل هيئة التحقيق والإدعاء العام. وتشير المصادر إلى أن الفتاة تفاجأت أنه تم استدعائها والتحقيق معها من قبل هيئة التحقيق والإدعاء العام وتوجيه تهمة إقامة على محرمة مع شاب برضاها والسكوت على ذلك ، فتم إخبارهم أنها تائبة ونادمة على فعلها وعلى ممارستها للعمل الذي سبب لها الوقوع ضحية للتهديد والفضيحة بطريقة بشعة دفعها للتقدم للهيئة بشكواها , فيما أشارت الفتاة إلى أنها لو كانت راضية بهذه لعلاقة لما تقدمت بأي شكوى واستمرت في هذه العلاقة المحرمة تحت غطاء العمل . و حضرت الفتاة والتي ساءت حالتها النفسية برفقة والدها الذي لم يكن يعلم عن قضيتها مما سبب لها مشكلة أسرية أخرى ، وظهر والدها متأثراً من التحقيق مع ابنته بالإضافة إلى افتضاح أمرها لديه. وكانت الفتاة تردد خلال جلسات التحقيق (لماذا تريدون فضحي وقد سترني الله؟) وندمت على تقديم شكواها . واستغربت بعض الجهات القانونية هذا الإجراء لما فيه من الفضيحة والإساءة , فيما أشار بعض المختصين إلى أن هذا الإجراء قد يتسبب في إحجام الكثير من الفتيات عن معالجة الظاهرة والرضوخ لمطالب المبتز , مما يوقع المجتمع في جرائم أكبر من هذه القضايا ومشاكل أسرية لا تحمد عقباها ، وأن المفترض التعامل مع القضية بكل سرية وبما يناسب الستر على الفتاة أو إحالتها للشرع .