لجأت مطلقة سعودية "35عاماً" إلى دار الحماية بالمنطقة الشرقية, هرباً من حجر إخوتها التسعة عليها, ورفضهم أي عريس يتقدم للزواج منها, ومنعها من الخروج من المنزل, والاعتداء الدائم عليها بالضرب والإيذاء. وترجع قصة المرأة إلى عشر سنوات, حيث تم تزويجها رغماً عنها من رجل يعاني مرضاً نفسياً, فلم تمكث معه طويلاً, وانتهى الأمر بالطلاق, وهو الذي أثار إخوتها, وجعلهم يحجرون عليها, ويرفضون أي عريس يتقدم إليها. وتقول ل"سبق": لقد تقدم لي أحد العرسان ورفضه إخواني تماماً, وهو الأمر الذي أثار نفسيتي, وصممت على الهرب من سجن إخوتي, فلم يعد في العمر بقية, أريد أن أتزوج وأعف نفسي, خصوصاً أنا لا أتمتع بالجمال وأعاني بعض الأمراض, وقد لا تتوافر لي فرصة أخرى للزواج فقبلت بهذا الرجل, فالعمر ولى وأريد أنجب, ولكن ما زال إخوتي يرفضوه لدرجة أن أحدهم يهددني بالقتل وإلقائي في بالوعة المجاري بالمنزل, وفرضوا حراسة مشددة عليَّ ليلاً ونهاراً, حتى استطعت الهرب واللجوء إلى دار الحماية. وعن سبب رفض إخوتها للرجل الذي تقدم لخطبتها قالت " لأنه ينتمي لمنطقه لا تتزوج منها قبيلتي". وسألتها "سبق" عن موقف والدتها من تعنت إخوتها، فقالت: "والدتي ضعيفة ولا تقوى على عمل شيء أمامهم وقالت لي أنقذي نفسك بنفسك وخلصي نفسك منهم وقد تصلح الأمور". وتضيف قائلة: "بالفعل انتظرت الفرصة وهربت قفزاً من فوق الجدار وفررت مسرعة إلى دار الحماية". وأفادت مصادر "سبق" أن الأمر وصل لإمارة المنطقة الشرقية وتم استدعاء إخوتها, وتوقيعهم تعهداً بعدم إيذائها والسماح لها بالزواج.