"المظالم" ينظر قضية "رهام" بعد تعثرها في الهيئة الطبية الشرعية

محاميها: 50 مليون ريال تعويض أو اللجوء لمنظمة الصحة العالمية

كشف إبراهيم الحكمي محامي الطفلة رهام " 12 عاماً" ضحية الدم الملوث بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" بمستشفى جازان العام قبول ديوان المظالم النظر في الدعوى التي تقدم بها ضد وزارة الصحة لإنصاف موكلته ونيل حقوقها بعد أن تعثرت قضيتها في الهيئة الطبية الشرعية.

وقال "الحكمي" ل"سبق" إنه تقدم بطلب إلى وزارة الصحة للحصول على التقارير الطبية الخاصة بحالة موكلته بعد أن أصدر مستشفى الملك فيصل التخصصي بياناً عبر وسائل الإعلام عن خلو دمها من الفيروس لكن دون جدوى مما جعل الهيئة الطبية الشرعية ترفض بدء النظر في القضية.
وأضاف أنه شرع بعدها في تقديم دعوى قضائية ضد وزارة الصحة في ديوان المظالم وتم قبولها بسبب انتهاء المدة النظامية للنظر في القضية في الهيئة الطبية الشرعية وسيتم تحديد الدائرة القضائية التي ستنظر في القضية خلال الأسبوعين القادمين، ومن ثم مخاطبة وزارة الصحة.

وقال إن الهيئة الطبية الشرعية اعتذرت عن فتح ملف القضية بعد أن رفض المستشفى التخصصي تزويدها بالتقارير الطبية اللازمة التي تصف حالة موكلته الصحية إلا بعد مرور فترة تسعة اشهر.
وأكد "الحكمي" أن "رهام" لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي وهدد باللجوء إلى منظمة الصحة العالمية في حال لم يتم إنصافها وتعويضها بمبلغ 50 مليون ريال وعلاجها في مستشفيات متقدمة. ووصف مبلغ التعويض المطلوب بالمتواضع مقارنة بالتعويضات في بعض الدول عند حدوث أخطاء طبية.