حفل تكريم مدراء ومديرات مساري البحث العلمي والابتكار للأولمبياد الوطني

انطلق صباح اليوم الأربعاء حفل تكريم مدراء ومديرات مساري البحث العلمي والابتكار للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2013"، تحت رعاية نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، الذي أكَّد أن الأولمبياد طريق المبدعين والموهوبين لخدمة هذا الوطن.
وقال "آل الشيخ": إن وصول المملكة للمراكز المتقدمة في الأولمبياد العالمية، وحصول أبنائنا وبناتنا على نتائج متقدِّمة بين الدول العربية والإسلامية في هذه المنافسات، دليل على تطوُّر وتقدُّم نظام المملكة التعليمي في المجالات التي تتم من خلالها المشاركة.
مضيفاً: إن ذلك لا يعني الرضا بما تم تحقيقه، ولكننا نبحث عمَّا هو أفضل، لكن هذا التطوُّر له نتائجه الإيجابية التي يجب الاهتمام بها، سواء على مستوى المناهج، أو من ناحية البيئة التعليمية، وحتى على مستوى المعلِّمين والمعلِّمات.
وأردف "آل الشيخ": كلما زادت المنافسة ونوعية المشاركة من قبل أبنائنا وبناتنا، واكتشفت المواهب في سنٍّ مبكرة، أمكن تطويرها ورعايتها والوصول بها إلى مستويات أعلى علمياً، وأفضل من ناحية جودة الابتكار والإبداع، وبالتالي وضع طريق لهؤلاء المبدعين والموهوبين والمبتكرين، بما تنعكس نتائجه على الوطن بشكل عام.
من جانبها قالت نائب تعليم البنات، نورة الفايز، التي رعت الاحتفال: استطاع الأولمبياد من خلال الإبداع العلمي والبرامج الإثرائية التي يقدِّمها أن يُكَوِّن لدى بناتنا وأبنائنا الفكر والمهارة، ويساعدهم على تطوير المحتوى العلمي في كثير من المجالات".
وأعربت عن سعادتها بمستوى التميُّز العلمي، والبرامج والمشاريع المقدَّمة، والحماس والإصرار والمهارة والثقة والقدرة على التواصل التي أظهرها المشاركون والمشاركات.
وأشارت "نورة" إلى أن هذه النتائج ما هي إلا ثمرة الشراكة الحقيقية بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، مؤكدة أهمية دعم هذه المشاريع المقدَّمة، وتبنِّيها، وتوفير البيئة المناسبة لها.
وقدَّمت نورة الفايز شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وحرصه الدائم على دعم مسيرة التعليم، وتحفيز أبنائنا وبناتنا، مستشهدة بما قاله -حفظه الله- عن دعم الموهوبين ورعايتهم: "إذا لم نتمكَّن من تقديم الخدمة الملائمة لأبنائنا وبناتنا الموهوبين فنحن لا نستحقهم"، كما قدَّمت شكرها للقيادة العليا بوزارة التربية والتعليم، وعلى رأسها سموُّ الوزير ومعالي النواب، ولمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع.