مشروب "يانسون بالحشرات" يصبب أحد وجهاء مكة بقيْء وغثيان

من منتج لشركة معروفة وعُثر به على 13 حشرة ورأس أخرى

تعرّض أحد الدكاترة المعروفين ووجهاء مكة المكرمة، لحالة مغص وغثيان وألم بالبطن، عقب شربه محلول حبوب أعشاب اليانسون، وإثر اكتشافه أن أكياس المنتج مليئة بحشرات ميتة، مخلوطة بالأعشاب؛ ما يفسد قيمتها وفعاليتها.
ووقفت "سبق" على ما تعرض له الدكتور "ع. ب" الذي قال: "ذهبت لأحد المتاجر لشراء بعض المستلزمات، فوقفت على منتجات وادي النحل، ورأيت فيها كثيراً من الأعشاب المفيدة لصحة الجسم، فاشتريت بعضاً منها، ومنها عشبة اليانسون، وكان المغلف يحوي عدداً من الأكياس كأكياس الشاي".
أضاف: اشتريته واستعملته مرات عدة، كشراب يُحل بالماء كالشاي، ثم عانيت من آلام في البطن واضطرابات، وغثيان وقيء، وفي آخر مرة، أحببت الاستفادة من حبوب اليانسون بمضغها، وقمت بشق الكيس وإخراج محتواه، فلاحظت حبيبات سوداء ظننتها من المنتج، فاستعملتها ومضغتها.
وتابع: في اليوم التالي شعرت بزيادة في الألم، ففتحت كيسين ووضعتهما في كأس ماء لأشربه وأمضغ المتبقي، وعندما أمعنت النظر قليلاً في الكأس، لاحظت عدداً كبيراً من الحشرات واضحة أمامي، فأحضرت كيساً جديداً وفتحته، لأتفاجأ بوجود 13 حشرة ومعها رأس حشرة تشبه الزنبور "الدبور".
وواصل: صوّرت ذلك ووثقته، واحتفظت بالمنتج، مع تأثري البالغ من هذه الخيانة للناس، وتضييع الأمانة، حيث إنه من المعتاد أن المستهلكين لا يفتحون هذه الأكياس واستعمالها بالبيت كالشاي، وأدى ذلك لذهابي للمستشفي، وبعد الكشف الطبي تأكدت بأني أصبت بالتهاب بالمعدة، قد ينتهي -لا سمح الله- بقرحة.. وتساءل الدكتور: فمن ينصفنا بعد الله من هذا الغش التجاري والتلاعب بأرواح وحياة الناس؟".
وعلمت "سبق" أن الدكتور قدّم بلاغاً وشكوى لدى فرع وزارة التجارة برقم "2769" يطلب فيهما حماية المجتمع من الغش التجاري، وتحليل المنتج، ومعاقبة الشركة والتشهير بها، لعدم تقيّدها بالمواصفات والمقاييس، لحفظ الحقوق والسعي للحفاظ على صحة وراحة المستهلك.