أكّدت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة القصيم، أنها وبعد تحرياتٍ مكثفةٍ وثَّقت 350 اسماً مع بياناتهم الشخصية والرسمية كاملة؛ ممَّن حصلوا على شهاداتٍ أو دبلوماتٍ مزوّرة، كما تمّ توثيق 33 شهادة مزوّرة جاهزة للتسليم حيث تم استدعاء أصحابها لمناقشتهم. وبيّن الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد بن علي الهبدان، أنه وتواصلاً مع ما تمّ طرحه في الإعلام حيال ضبط إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة القصيم معملاً متكاملاً يحتوي على جميع أدوات تزوير الشهادات الجامعية والمعاهد الأهلية بالمملكة ومعاهد أجنبية، وضبط أختامٍ رسميةٍ لجامعات وكليات ومعاهد سعودية وأجنبية وأختام تصديقٍ على صحة الختم وأختامٍ لإدارات حكومية خدمية؛ بلغ عددها 32 ختماً، كما تم ضبط 16078 شهادة مزوّرة لجميع المراحل، منها ما هو جاهزٌ للتسليم والأغلب مُعدة لذلك، وضبط مقيمٍ من جنسيةٍ عربية. وأوضح أنه ومن واقع مسئوليات الإدارة تجاه ضبط الخارجين عن النظام وبعد تحرياتٍ مكثفة تمّ القيام بها ضمن الإجراءات الأولية التي تقوم بها إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة القصيم لمعرفة ورصد الأشخاص الذين حصلوا على شهاداتٍ أو دبلوماتٍ مزوّرة منه حيث تم توثيق 350 اسماً مع بياناتهم الشخصية والرسمية كاملة، وتوثيق 33 شهادة مزوّرة جاهزة للتسليم حيث تمّ استدعاء أصحابها لمناقشتهم وفق نظام الإجراءات الجزائية تمهيداً لإحالتهم إلى هيئة الرقابة والتحقيق حسب الاختصاص، كما تمت مخاطبة فرع وزارة الخدمة المدنية بالقصيم مع نماذج الشهادات المزوّرة للتعامل معها وفق اختصاصهم الإداري. واشار الهبدان إلى أن التعاون القائم بين إدارة التحريات والبحث الجنائي وهيئة الرقابة والتحقيق خلق بيئةً ساعدت على رصد جميع أطراف القضية لتوجيه الاتهام إليهم حسب نظام المرافعات، فيما تمّ نقل المتهم الرئيس بعد انتهاء التحقيق معه إلى سجن بريدة؛ تمهيداً لرفع القضية للقضاء الشرعي.