كشفت زوجة إعلامي عن معاناتها وزوجها في البحث عمن يساعدهما للحصول على علاج ل"العقم"، إثر ترددهما على مدى عشرين عاماً على العديد من المستشفيات لأجل العلاج، لكن دون جدوى، كون العلاج يحتاج إلى سنوات، وهو ما أثر على وضعهم المادي، فعندما يكون وضعهما المادي جيداً يستأنفان العلاج، وإذا حصل العكس يتوقفان. وقالت زوجة الإعلامي الذي يشغل منصباً قيادياً في إحدى الصحف المحلية ل"سبق": إنها تزوجت برجل فاضل منذ أكثر من 20 عاماً، وكأي زوج وزوجة، كنا نحلم بالذرية الصالحة، وبعد مرور عامين تقريباً على زواجنا، أجريت لي عملية جراحية نتيجة نزيف في أحد المستشفيات، وأفادني الأطباء بأن عملية إجهاض كانت قد حدثت لي بعد حملي بأسابيع، لنبدأ بعد ذلك رحلة علاج مضنية في الكثير من المستشفيات الخاصة، نتوقف خلالها لالتقاط الأنفاس نتيجة المصاريف الكبيرة التي تتطلبها هذه المستشفيات، خاصة مع ارتفاع أسعار الأدوية المخصصة لعلاج حالتي". وأضافت قائلة: "أمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد، بعلاجي على نفقته في أحد المستشفيات الخاصة المتقدمة في هذا المجال بالمملكة, وبالفعل بدأت رحلة العلاج من خلال الفحوصات ومن ثم بدأت مرحلة العلاج التي تحتاج إلى فترة طويلة، إلا أن المفاجأة كانت عندما أوقف المستشفى العلاج بعد مضي 3 أشهر من أمر العلاج, بحجة أن التعليمات تقضي بالعلاج مدة 3 أشهر فقط، على الرغم من إدراكهم بأن فترة العلاج قد تحتاج إلى سنوات, إثر ذلك توقفنا عن العلاج، فيما نقوم حالياً بالذهاب إلى المستشفيات الخاصة متى ما كان الوضع المادي جيداً، ونتوقف لفترات مع ارتفاع تكاليف العلاج، خاصة أن معاش زوجي يتوزع ما بين إيجار الشقة التي نقطنها وسداد قرض لأحد البنوك". وتابعت في سرد معاناتها قائلة: "ندرك تماما أنا وزوجي بأن الذرية هبة من الله عز وجل، ونحن مؤمنون بالله، لكن زوجي وعلى الرغم من علاقاته الواسعة مع المسؤولين، إلا أنه يفضل الاعتماد بعد الله على نفسه". موضحة بأن علاجها متوافر داخل المملكة وخارجها , إلا أن تكاليفه الباهظة منعتهم من مواصلة العلاج, وقالت إن "العمر يتقدم فنحن ( 20 سنة) لم نتوقف عن البحث عن الذرية، ولا يزال أملنا كبيراً في الله".