"عالية" تعاني فشلاً كلوياً مزمناً وتحتاج ل340 ألف ريال لشفائها

ذات تسع سنوات وتغسل الكلى يومياً لمدة عشر ساعات

بدأ المواطن سعيد الشمري حديثه ل "سبق" عن ابنته عالية، التي تعاني فشلاً كلوياً، قائلاً: "عالية تسقط بين يدي يومياً باكية، تقول (بابا إيش فيني كذا.. ما أريد غسيل.. بابا ارحمني.. ماما ساعديني تكفين)"، وبيّن أن ابنته (تسع سنوات) أُصيبت بفشل كلوي مزمن منذ شهر محرم الماضي؛ ما جعلها حبيسة المنزل تحت جهاز الغسيل الكلوي يومياً لمدة تمتد من ثماني إلى عشر ساعات.

وأوضح الشمري أن ابنته "عاليه" تعرّضت لوعكة صحية في محرم الماضي، تم إثرها نقلها للمستشفى، الذي اكتشف أنها تعاني فشلاً كلوياً مزمناً، لم يتم تداركه في وقت مبكر؛ فتم نقلها لمدينة الملك فهد الطبية في الرياض، التي أعطتها العلاج اللازم مع جهاز غسيل كُلى منزلي.

وأضاف: تم تدريب والدة "عالية" على استخدام جهاز الغسيل الكلوي المنزلي، وشدّد الأطباء بمدينة الملك فهد الطبية على ضرورة المتابعة المستمرة لحالة الطفلة حتى تتم زراعة كلية لها في أسرع وقت. مشيراً إلى أن والدة عالية تركت العمل مؤقتاً إلى أن تتم زراعة كلية لطفلتها.

وقال الشمري إنهم وجدوا كُلية مناسبة لابنتهم في جمهورية مصر العربية، بتكلفة تتجاوز 340 ألف ريال سعودي للعملية، موضحاً أن حالته المادية صعبة؛ ما دفعه لطرق كل أبواب الخير سائلاً الله أن يقيض له من يقف معه في مصابه بعد الله.

وعن حالة الطفلة الصحية الراهنة أشار الشمري إلى أن جسمها بدأ في الانتفاخ يوماً بعد يوم، مبيناً أن الطبيب المختص أشار عليه بزراعة كلية للطفلة بسرعة تجنباً لإصابتها بأمراض أخرى مزمنة، يصعب علاجها مستقبلاً.

وناشد الشمري أهل الخير من أصحاب السمو وفاعلي الخير إنقاذ ابنته، والتكفل بالعملية الجراحية التي كثيراً ما ينصحه الأطباء بسرعة إجرائها لضمان حياة الطفلة "عالية".

وتحتفظ "سبق" بكامل المستندات والتقارير الطبية وعنوان المتبرع والمستشفى الذي ستُجرى فيه العملية فور اكتمال تكلفتها.