أثنى مساعد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون القنصلية السيد ديفيد دوناهيو على أداء حملة "تأشيرتي تهدد مسيرتي" التي قادها الملتقى السعودي للمبتعثين تحت إشراف الملحقية الثقافية في واشنطن، ووصف الحملة بالعمل الإحترافي. وجاءت تصريحات دوناهيو خلال لقائه بأعضاء الحملة ومسؤولي الملحقية الثقافية والسفارة السعودية بواشنطن الأسبوع الماضي، والتي تمت بمباركة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن عادل بن أحمد الجبير. وقال موقع "الملتقى السعودي للمبتعثين في الولاياتالمتحدة وكندا إن حملة تأشيرتي تهدد مسيرتي بدأت بدراسة ميدانية اعتمدت على إستبيان نشر على شبكة الإنترنت لمدة عشرة أسابيع وشارك فيه أكثر من 3000 مبتعث، كشفت عن عدد من الصعوبات التي يواجهها الطلبة السعوديين عند زيارة الولاياتالمتحدة، وهي تأخر أو رفض إصدار تأشيراتهم الدراسية، وتأخر أو رفض تجديد التأشيرات وبقاء نسبة كبيرة من الطلبة أثناء فترة الدراسة في الولاياتالمتحدة وعدم زيارة السعودية، خشية عدم التجديد، وأخيراً الصعوبات المتعلقة بإجراءات المطارات عند دخول الولاياتالمتحدة. وبعد ذلك قام فريق الحملة بزيارة رسمية للعاصمة الأمريكيةواشنطن الأسبوع الماضي التقى خلالها بالعديد من المسؤولين في سفارة المملكة العربية السعودية والملحقية الثقافية ووزارة الخارجية الأمريكية. وتطرق فريق الحملة الى أن نسبة التأخر في الحصول على الرد عند التقديم على تأشيرة تزداد لدى أصحاب الأسماء الشائعة، فأجاب دوناهيو " أن المعلومات الأمنية تقوم بالدرجة الأولى على مطابقة الاسم دون استخدام معلومات أخرى كثيرة مما يسبب تأخر إجراءات طلب التأشيرة." وقد طرح فريق الحملة عددا من التوصيات للحكومة الأمريكية مثل التعامل مع ظاهرة تشابه الأسماء باستخدام معلومات إضافية عن الطالب، وفتح قنوات إتصال مباشرة للمتقدمين بطلب التأشيرة، والذين ما زالوا ينتظرون الحصول على إجابة من فترة طويلة،إلى جانب رفع كفاءة إجراءات التسجيل الخاص عند دخول الأجانب للأراضي الأمريكية، كما قدم فريق الحملة لدوناهيو قائمة بأسماء الطلبة السعوديين الذين مرت فترة طويلة وهم ينتظرون الحصول على إجابة من السفارة الأمريكية.