كشف وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري أن المشكلة الحالية التي نتجت من السيول كانت نتيجة أحياء ومخططات قامت على مجرى السيول والأودية، مشيرا إلى أن هذه المشكلة وغيرها من المشاكل ستدرس من اللجان المشكلة من المقام السامي، والرفع بالتوصيات التي ستعالج الوضع بشكل جذري لهذه الأحياء. ووفقا لتقرير أعده الزميل تركي سليهم ونشرته "المدينة"، امتنع وزير النقل عن ذكر المتسبب في هذه المشكلة، وأكد خلال جولته التي قام بها أمس على موقع طريق الحرمين بجدة الذي يشهد إصلاحات وإزالة مخلفات آثار السيول، أن معالجة الوضع الحالي هو الهدف الأهم دون التطرق لمن يتحمل المسؤولية قائلا: الآن ليس وقت من يتحمل المسؤولية بل وقت العمل لحل أزمة الناس الموجودين في هذه الأحياء وفتح الطريق للمسافرين والحجاج. وأضاف أن جهد وزارة النقل والأجهزة الحكومية الأخرى يركز على العمل ليلا ونهارا لفتح الطرق وتخفيف معاناة الناس، وبعد ذلك يتم معالجة الوضع عن طريق دراسة الوضع بكل جوانبه والرفع للمقام السامي عن الوسائل والطرق التي تعالج الوضع الحالي بشكل جذري. ووجه الصريصري جميع العاملين أن يتم الانتهاء من الطريق تماما بعد أربع وعشرين ساعة مشيرا أن جهود جميع الأجهزة الحكومية والشركات المتعاونة مع الأجهزة الحكومية تعمل للوصول لحلحلة الطريق ويكون الطريق جاهزا مساء لاستقبال المسافرين والحجاج. موضحا أن الوضع الحالي الآن بالرغم من تراكم السيارات والآثاث وغيرها إلا ان جهود الجميع ساعدت في تسريع إزالة كل هذه التلفيات وليعمل الطريق في الوقت المحدد له. من جانبه بين المهندس مفرح الزهراني مدير فرع وزارة النقل في منطقة مكةالمكرمة أن المنطقة من كوبري الجامعة لشارع الملك عبد الله اي قادم من الجنوب يرغب في الخروج يجب عليه التوجه للغرب واي قادم من الشمال يتجه للغرب وكوبري الملك عبد الله سيكون شرق وغرب فقط. واضاف انهم سيعملون على إقفال الطريق من اجل الجزء الثاني من الطريق سيخصص للحجاج حيث إن غدا سيكون الطريق مغلقا بالكامل الليلة وغدا ، وبعد غد الجزء التالي سيكون مفتوحا للحجاج وسيخصص لوحات مع بداية الطرق لتعريف جميع القادمين من الجنوب والشمال.