اختتمت يوم الخميس الماضي بفندق كورال الخبر دورة تدريبية بعنوان (فن الإلقاء المتميز) التي نظمتها أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدعوة والمساجد برعاية مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بحضور 88 مهتماً بشؤون الخطابة وقام بإلقائها الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي . وقال أمين عام الجائزة المساعد الشيخ وليد بن عبدالله آل ثاني : عقدت الدورة لمدة يومين بمعدل عشر ساعات ، وتم تكرارها ثلاث مرات لاستيعاب العدد وذلك من يوم السبت إلى الخميس الموافق 19 - 24 من شهر ذي القعدة الجاري من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساءً بفندق كورال الخبر. وبين " آل ثاني " أنه من أهم محاور الدورة : عقد صداقة وثيقة بين المتدرب وبين أساليب اللغة العربية الفصحى الراقية ، وتحقق الصياغة السليمة للأفكار والمعاني ، ومعرفة أسرار التأثير على الآخرين ، وكذلك التخلص من عيوب الإلقاء الشائعة ، والتدرب على استخدام الطاقات الصوتية التي أودعها الله في الإنسان ، وتنمية مهارات الإلقاء الظاهرة ، والتدرب على ما يختزن الذهن من الشواهد والأمثلة. وأفاد مساعد أمين الجائزة بأن الدورة لها شهادة معتمدة بمدة عشر ساعات . من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي ل " سبق" أن دورة فن الإلقاء المتميز هي دورة تعنى بالتدريب على مهارات الإلقاء المتعارف عليها . وأضاف :" نحن دائما نقول أن فن الإلقاء يشبه مثلث له إضلاع ثلاثة ، الضلع الأول إعدادا الكلمة والضلع الثاني نبرات الصوت والضلع الثالث لغة الجسد والإشارة ونحن بهذه الدورة ندرب من يلتحق بها على إستكمال رسم هذا المثلث لفن الإلقاء المتميز , ونقوم بتدريبه على طريقة الأداء واختيار الكلمة للمقام المناسب وأيضا على استخدام ارقي أساليب الصوت ومهارة لغة الإشارة والبدن " . وأضاف :" الدورة تنقسم إلى قسمين . الأول قسم نظري نطرح فيه مجموعه من الأمثلة والشهود والقسم الثاني جانب التدريب حيث نقوم بالتدريب على فن الإلقاء الخطابي على المنبر ".