أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أن جميع أبناء هذا الوطن جنود لوطنهم, ويتشرفون بخدمته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني, وقال سموه: إن الحادث الذي كفى الله بمنه وفضله شره دل على خطورة هذا الفكر الضال الذي حقق لأعدائنا ما عجزوا عنه في السابق, من خلال استهدافنا جميعاً في عقيدتنا ومنهج حياتنا المستمد من كتاب الله وسنة نبيه المطهرة عليه أفضل الصلاة والسلام, واتضح ذلك جلياً عند التدبر في الجهات المستفيدة من مثل هذه الأعمال الإجرامية. جاء ذلك في برقية جوابية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف تلقتها صحيفة "سبق" الإلكترونية رداً على تهنئة سموه بنجاته بحفظ الله ورعايته من الحادث الإجرامي الآثم في شهر رمضان المبارك, وفيما يلي نص برقية سموه: أود أن أشكركم على ما أعربتم عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة, بعد الحادث الذي يتجاوز الاستهداف الشخصي إلى استهداف وطننا في أمنه واستقراره, فنحن جميعاً جنود لهذا الوطن, نتشرف بخدمته في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين, وسمو سيدي ولي العهد, وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, وسمو نائبه حفظهم الله جميعاً. وهذا الحادث الذي كفى الله بمنه وفضله شره, يدل على خطورة هذا الفكر الضال الذي حقق لأعدائنا ما عجزوا عنه في السابق, من خلال استهدافنا جميعاً في عقيدتنا ومنهج حياتنا المستمد من كتاب الله وسنة نبيه المطهرة عليه أفضل الصلاة والسلام, واتضح ذلك جلياً عند التدبر في الجهات المستفيدة من مثل هذه الأعمال الإجرامية. أكرر شكري لكم داعياً الله عز وجل أن يحفظ علينا جميعاً أمننا, وأن يديمه علينا في ظل قيادتنا الرشيدة.. هذا وتقبلوا وافر تحياتي. مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن نايف بن عبد العزيز