رابح صقر يتصدر بورصة نجوم الأعراس السعودية ب 300 ألف ريال في الليلة

محمد عبده ثانياً ب 250 ألفاً وأحلام ما زالت أولى المطربات

تصدر الفنان رابح صقر قائمة المطربين الأعلى سعراً في حفلات الأعراس السعودية، حيث وصل المقابل الذي يتقاضاه عن الليلة الواحدة مبلغ 300 ألف ريال، تشمل أجور فرقته الخاصة، يليه فنان العرب محمد عبده بمتوسط يبلغ 250 ألف ريال عن الليلة الواحدة، وأحياناً يتقاضى أكثر من ذلك بأسعار مرتفعة.
وقالت صحيفة "الرياض" في تقرير لها، اليوم الأحد، أعده الزميل عبد الرحمن الناصر: إن الفنان حسين الجسمي يأتي في المرتبة الثالثة بمبلغ 200 ألف ريال. ثم الفنان ماجد المهندس والفنان راشد الفارس، اللذان يتساويان بقيمة 150 ألفاً عن الليلة. في حين يأتي إبراهيم الحكمي ب 50 ألف ريال، وعبد العزيز المنصور ب 40 ألف ريال، والشاب الظاهرة فيصل العليان ب 35 ألفاً، رغم أنه لم يصدر ألبوماً رسمياً حتى الآن، ويتساوى معه محمد الزيلعي وبندر سعد ويوسف سحاب وتركي العلي في القيمة نفسها: 35 ألف ريال لكل واحد منهم.
وعلى صعيد المطربات تأتي فنانة الخليج أحلام في الصدارة بسعرها الثابت منذ سنوات والبالغ 300 ألف ريال، وذلك رغم توقفها عن الغناء في الوقت الحالي، أما منافستها الفنانة نوال الكويتية فتتقاضى قرابة 150 ألف ريال شاملة أجور الفرقة وتكاليف السفر، ويتراوح عدد أفراد فرقتها ما بين 15 إلى 20.
وتأتي الفنانة وعد مع أروى ومرام الكويتية ومشاعل بأرقام تقترب من حاجز 75 ألف ريال. وهو ما يجعلهن منافسات للفنانات اللواتي اشتهرن بحفلات الأعراس، مثل الفنانة (نديبة) و (هدى الحكمي).
لكن اللافت في ملف "البورصة" هو الحضور القوي للمطربات العربيات في حفلات الزواج التي يقيمها السعوديون في داخل بلدهم، حيث تسجّل اللبنانية إليسا حضوراً لافتاً في هذه الحفلات (في شقّها النسائي) بأجر يعد عالياً ويبلغ 300 ألف شاملة أجور الفرقة. تليها اللبنانية نانسي عجرم بمبلغ 260 ألف ريال.
أما الفنانة السورية أصالة فلم تتجاوز حاجز 150 ألف ريال، وهو الرقم ذاته الذي تتقاضاه فنانة الأعراس هند.
في حين بلغ ما تتقاضاه المغربية منى أمارشا عن الحفلة الواحدة مبلغ 80 ألف ريال.
وتعد الحفلات الخاصة التي تقام في الأعراس السعودية بمثابة المهرجانات الصغيرة التي تتيح لضيوف هذه المناسبات اللقاء بمطربيهم المفضلين، كما أنها تعوّض الفنان عن الأجور الضعيفة التي يتحصّل عليها من سوق الكاسيت، خاصة في ظل القرصنة الإلكترونية التي تسببت في انهيار السوق الرسمي للأغنية العربية.