كشف عمدة أحد أحياء مكةالمكرمة(تحتفظ سبق باسمه واسم الحي) عن معاناته المتواصلة مع مجموعة من معارضي احتفالات العيد . وقال العمدة : كل عام نستعد فيه لإقامة احتفالات العيد السعيد بإدخال السرور والفرح على شفاه الأطفال من خلال مشاركة إحدى أبرز الجهات الدعوية الذائعة الصيت في داخل المملكة وخارجها ببرامج ومناشط نعدها سويا ويصحبها أناشيد مع الدف ,تنبري لنا مجموعة من الأشخاص يهددون ويتوعدون بأن ما نقوم به هو عين الحرام بل وصل بهم الأمر إلى مخاطبة جهات حكومية والطعن فيما نقوم به وكل هدفنا إسعاد أولئك الأطفال والصبية الصغار. وأضاف:أن احتفالات العيد هذا العام والتي ستبدأ إن شاء الله بعد عيد الفطر ستكون مرحلة صعبة جدا بالنسبة لنا ففي الوقت الذي نستعد فيه لإقامة هذه البرامج نضع نصب أعيننا ما سيحدث ونتوقعه من معارضة. وكشف الستار عن أن معاناته مستمرة منذ(5) سنوات متواصلة، متسائلا: أليست هذه جهة دعوية تشاركنا ولو كان في تلك المناشط والبرامج الهادفة ثمة أمر محظور ما كانت أقدمت عليه.