تسبب الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي, عن جامع الملك خالد بحي أم الحمام بالرياض, خلال صلاة التراويح مساء أمس الاثنين, في حالة ارتباك بين المصلين الذين يكتظ بهم الجامع, خاصة في ليالي الوتر في العشر الأواخر من شهر رمضان, وقد استمر الانقطاع الكهربائي من الساعة التاسعة حتى العاشرة والنصف. فقد فوجئ المصلون في الجامع المشهور بكثافة أعداد الحضور خلال صلاة التراويح, بانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي عن المسجد والمنطقة المحيطة به, بامتداد شارع "أم الحمام" والورش الصناعية والمحلات التجارية, مما تسبب في حالة ارتباك بين المصلين, خاصة في الجانب النسائي, حيث علا صراخ الأطفال, وحاولت المصليات الخروج من المكان المخصص لهن, إلى الحديقة والمنطقة المجاورة للمسجد. وبدأت رحلة البحث عن السائق أو الزوج أو الأخ الذي جاء لأداء صلاة التراويح مع زوجته أو أمه أو أخته, وأوصلها إلى الجانب النسائي, والمشكلة غاية في الصعوبة بالنسبة إلى النساء اللاتي لم تكن لديهن أجهزة جوالات, أما البحث عن الأحذية فكان في غاية الصعوبة وتدافع المصلون بحثاً عنها. وتسبب الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في حالة ارتباك شديدة للحركة المرورية, وقد بذلت جهود كبيرة من الدوريات لفك الاختناق المروري بالمنطقة, ومساعدة العائلات للخروج والوصول إلى سياراتهم. كذلك بذلت شركة الكهرباء جهوداً كبيرة في عودة التيار الكهربائي للجامع والمنطقة المحيطة.