يشكل عدم توفر أجهزة صرافات بمحافظة الليث هاجساً كبيراً لسكانها , فعلى الرغم من وجود أكثر من خمسة آلاف مواطن إلا أنه لا يوجد في المحافظة سوى صرافين فقط وأربعة صرافات تقع في قرى بعيدة عنها وأقربها بقرية الوسقة 40كم جنوباً . ووجد الموطنون بمحافظة الليث مشقة كبيرة في الحصول على رواتبهم خصوصاً عند نهاية الشهر وبالتحديد عند نزول الرواتب, إذ أن الازدحام يصل ذروته في ذلك اليوم مما يقد يضطر المواطن إلى الانتظار تحت لهيب الشمس الحارقة لأكثر من ثلاث أو أربع ساعات للحصول على سيولة نقدية ,وقد يضطر البعض منهم لمغادرة المحافظة والاتجاه إلى مكةالمكرمة أو محافظة جدة . وتحدث ل ( سبق ) عدد من المواطنين فقال زاهر:" لا يوجد بالليث سوى بنكين فقط وهما لايسدان حاجة سكان المحافظة فما بالك بمن يعيشون في القرى ويأتون للمحافظة وقت نزول الرواتب مما يؤدي إلى ازدحام غير طبيعي ينتج عنه أحيانا" بعض المشاكل التي لا يحمد عقباها ". ويضيف المواطن يحي المهداوي أن قلة البنوك بالمحافظة تسبب في مشكلة كبيرة ألا وهي مشكلة الازدحام والوقوف العشوائي من قبل الراغبين في الحصول على سيولة نقدية مما يغلق الطريق ويتسبب في بعض الحوادث أضف إلى ذلك أن هذين الصرافين غالباً ما يتعرضان للعطل , مشيرا إلى أن محافظة الليث بحاجة ماسة إلى زيادة عدد الصرافات بها ووضع أخرى بالقرى مثل الشاقة والوسقة وغميقة وبني يزيد وجذم حيث أن هذه القرى تتوفر بها خدمة الكهرباء العامة والإسفلت وخدمة الجوال مما سيكون له الأثر في تخفيف الضغط على صرافات المحافظة وسيخدم ذلك شريحة كبيرة من سكان المحافظة وقراها . وتمنى محمد السبعي توفر بنوك نسائية حتى تتمكن المرأة من الحصول على السيولة النقدية وإنهاء إجراءات القروض والمعاملات الخاصة بها من قبل الفرع النسائي دون أن تضع نفسها في إحراج وتقف في طوابير الرجال المزدحمة ومراجعة قسم الرجال . وأكدت مصادر ل ( سبق ) أن أحد البنوك ينوي تدشين ثلاث صرافات جديدة بمركز غميقة وبقرية الشاقة ومجمع ريدان .