وثّق عدد من سكان محافظة تربة معاناتهم خلال صلاة عيد الفطر المبارك بالصور التي كشفت وجود تزاحم بين النساء والرجال، إضافة إلى مضايقة السيارات للمصلين, كما أن وعورة أرضيات المصلى أعاقت حركة المصلين ومنعتهم من الوصول إليه، الأمر الذي اضطرهم للصلاة على الرصيف. وقال أحد سكان المنطقة "مناحي البقمي": إن المصلى عبارة عن أرض خالية داخل مخطط سكني لا تتوفر فيها مواقف للسيارات، كما أن كهرباء المصلى مستعارة من أحد المنازل، وتحيط بالموقع حفريات وأرض وعرة تعيق وصول المصلين وتهدد سلامتهم. وأوضح "البقمي" أن ازدحام المصلين داخل المصلى يضطر كثيراً منهم للصلاة على الأرصفة، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من السيارات التي تحيط بخطيب العيد والمصلين. مؤكداً أن عدد المصلين تجاوز 5 آلاف مصل حتى إن بعض النساء اضطررن للصلاة وسط السيارات بسبب الزحام الشديد. وختم قائلاً: إن الصور خير شاهد لما يعانيه سكان محافظة تربة من نقص الخدمات في مصلى الخالدية، منذ نحو 10 سنوات. من ناحيته، طالب المواطن "صالح العصيمي" بالاهتمام بمصلى العيد في "تربة" مشيراً إلى أن المصلين يعانون من صعوبة الوصول للمصلى بسبب الحفريات التي تحيط به. وبين العصيمي أن المصلى يحتاج لفرش وتوسعة ومواقف سيارات جديدة، ومداخل لذوي الاحتياجات الخاصة. وطالب سكان محافظة تربة وزارة الشؤون الاجتماعية بالنظر في وضع مصلى العيد، والعمل على توسعته وتسويره وتسوية الأراضي المحيطة به، كما ناشد السكان الوزارة بإيجاد مواقف للسيارات ومخاطبة الجهات الأمنية والمرورية للتواجد في صلاة العيدين. من جهته أكد مصدر في إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة تربه أن الإدارة رفعت للجهات المعنية مطالب السكان المتعلقة بحاجة المصلى للتوسعة وتسوية الأراضي المحيطة به، وتسويره وتوفير مواقف للسيارات.