تقمص المجلس البلدي في بني عمرو دور وزارة النقل، بعدما وقف رئيسه علي العمري وأحد مسؤولي الشركة المنفذة على مشروع ازدواجية طريق النماص وتفقدا عددا من المواقع الخطرة، والتي تتضمن تحويلات ومداخل خطوط جانبية، فضلاً عن بعض التحويلات الخطرة التي تسببت في وقوع العديد من الحوادث المرورية المروعة. وأوضح العمري بأنه تم الاتفاق مع الشركة المنفذة لازدواجية الطريق على تعديل بعض التحويلات وإزالة الخطورة التي تعقب جسر القحيف وتوسعتها، وفتح المسارات للعبور وضرورة إنجاز ماتبقى من أعمال الجسور، خلال شهرين من تاريخه، وعدم التأخير في العمل وكذلك تزويد المركز والمجلس البلدي بصورة من مخطط المشروع لاقتراح التعديلات اللازمة. من جهة ثانية، استعرضت بلدية محافظة القريات مشروع دراسة وتأهيل وتطوير وسط المدينة خلال اجتماعها مع عدد من المختصين من الأقسام ذات العلاقة بالبلدية ( إدارة الدراسات العمرانية- إدارة المشاريع-إدارة التخطيط العمراني) و استهل الاجتماع بعرض نبذة تعريفية للمشروع والهدف منه ومن ثم عرض شامل لجميع مراحله، والتي تتضمن تطوير المنطقة المركزية وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي وترفيهي من خلال عمل ميادين وساحات ومواقع انتظار مع الأخذ في الاعتبار رفع القدرة الاستيعابية للمحاور الرئيسية للمنطقة بما يلائم الزيادة المستقبلية في حجم الحركة المرورية. وأكد المختصون في نهاية الاجتماع على أهمية مثل هذه المشاريع لما تحققه من تنمية مستدامة لتطوير المحافظة.
