* جميلة كرة القدم عندما نتعامل معها وفق قواعدها كلعبة، لكنها تبدو عكس ذلك حينما تتحول بفعل التعصب إلى كرة نار. * اعشقوا أنديتكم وشجعوها وامنحوها ما لذ وطاب من مفردات أنيقة، لكن حذار من الانفلات وحذار من جرنا إلى ساحة (إحنا وأنتم). * مساحة الجمال في كرة القدم أكثر بكثير من القبح، فدعونا نركز على هذا الجمال لتأطير مفهوم الجانب الإنساني في لعبة سحرت العالم. * أهلاويتي لا تلغي احترامي لكل الأندية، وأزعم أن هناك من يفوقني في الاحترام المتبادل من هذا النادي أو ذاك. * لكن المشكلة التي تؤرق كرة القدم وأهلها ظاهرة صراع المتعصبين، وهي اليوم من يقتات عليها خطاب الشهرة في الإعلام الرياضي بغض النظر عن النتائج. * أتحدث هنا عن تجربة أعيشها ومن خلالها وصلت لقناعة أن سقف الشتيمة علي كثير ولم أقل سقف الحرية لأن الحرية في الأول والأخير وعي وليس مجرد كلام مرسل أو موقف يتخذ. (2) * اليوم طاولة العرض في برامج التوك شو أهلي وهلال، وأنتمي إلى الأول لكن انتمائي لم يقف حائلا أو مانعا لي من اختيار عباراتي التي تمثلني في الحالتين سلبا أو إيجابا. * كل طرف يرى أنه محق، وهذا من أبسط حقوقه، لكن يجب أن تكون هناك ثقافة اختلاف من خلالها نعرف من الدائن والمدين في مدرسة الوعي. (3) * الخطاب الرسمي للناديين إدارتين وأعضاء شرف وأجهزه فنية ولاعبين في غاية الاحترام، وهنا يأتي السؤال الكبير: لماذا تحول الإعلام الهلالي والأهلاوي إلى حطب شتاء لمرحلة اختلط فيها حابل الصوت مع نابل الكلام؟. (4) * قبل أن يأتي أحد المدرعمين ويقول ما هذا التناقض يا الحبيب؟ أنت من الذين أشعلوا النيران والآن تحذر؟. * نعم أنا رأس الحربة وإن أردتم قلب الدفاع في صراع الزرق والخضر، وأظن أنني سجلت عدة أهداف وحميت مرمى الأهلي من أهداف محققه، فهل بعد هذا الاعتراف درعمة؟. * طبعا هذا الاعتراف سيقطع دابر الشكوك المتربصة في رواية ما قلناه أمس نسيناه اليوم، لكنه يقودني إلى القول إن هذا الصراع كشف الوجه الآخر لإعلام الصوت العالي أو ما يسمى بمعناها الدارج «الزعيق». (5) * الغريب أن هناك من إعلام الجار وإعلام حصان طروادة من دخلوا اللعبة من أجل الضوء ففي هذا الحراك بان الثابت والمتحول ومعه أدركت أن الأهلي بوابة عبور للشهرة. ومضة لا تبحث عن آخرين في الآخرين.. فلن تجدهم.