يبدو أن نادي الهلال ورئيسه الخلوق سمو الأمير نواف بن سعد وجماهيره الغفيرة استوعبوا جيدا أن النادي بحاجة لإدارة قانونية متكاملة تعمل بمواد ونصوص القانون بعيدا عن قانونيي فضاء السوشيال الذين حاولوا استعطاف الجماهير الهلالية بشكل يكشف أن بعض القانونيين لدينا بلا نصوص ولا مواد بل بلا قوارب ولا شباك قانوني يعتمدون على ما تجود به حركة المد والجزر. في قضية الهلال مع الأهلي الإماراتي واتحاده وانضباط الآسيوي وأخيرا محكمة الكاس، غيبت عن الهلال المعلومة الصحيحة وخرج بعض من يدعون القانونية لاستغلال الحدث وأطلقوا ألسنة إنشائية في الفضاء بصورة تكشف ضعف التأهيل القانوني للبعض منهم، مع إيماننا الكامل يوجود أسماء قانونية تعاملت مع كل القضايا القانونية لأنديتنا بالنص والمادة رافضين دخول «الأماني» و«العواطف» في الحكم على الأشياء. خسارة «زعيم الوطن» للقاء ميدانيا وقانونيا ليس نهاية المطاف، فالهلال منظومة مرتبة إداريا وفنيا، وسيعود أكثر ذكاء ودهاء، بعدما اكتشف جيدا أن القانون لا يرتبط بالميول ولا العاطفة بل يرتبط باحترام القانوني لمهنته خاصة العاملين في المنظومة الرياضية.