أبدى سكان محافظة خيبر (170 كيلومترا شمال المدينةالمنورة) انزعاجهم من باقات الإنترنت التي تقدمها الشركات المشغلة على مختلف أنواعها، مؤكدين عدم حصولهم على الخدمة بالشكل المأمول رغم أنهم يدفعون الفواتير في المواعيد المحددة للجوال وشرائح البيانات دون الاستفادة منها، لافتين إلى أن الانقطاع المتكرر يربك الجميع ويعطل المصالح التي ينجزونها عبر الإنترنت. في البدء يقول المواطن سعد محمد: ليس من المنطقي أن تدفع قيمة الفاتورة لجوالك دون أن تستفيد من الخدمات حيث إن الشبكة ضعيفة ولا تؤدي الغرض الذي نريده وليس معقولا أن الشركات لا تقدم الخدمة المناسبة لنا ونحن مشتركين وندفع قيمة الاشتراك شهريا، فمعظم المستخدمين من طلاب الجامعة والكليات التقنية، وبعض المستفيدين من الخدمات الحكومية وجميعهم يعانون نفس المعاناة، حيث إن الانقطاع مستمر رغم أن أبراج جميع الشركات المشغلة تتوفر في المنطقة وفي القرى المحيطة بها، لكن جميعها خارج الخدمة، مناشدا الجهات المعنية بالتدخل العاجل وتوفير خدمة الإنترنت تلبية لاحتياج السكان وغيرهم من المقيمين في المحافظة وقراها. يشاطره الرأي المواطن أحمد العنزي مضيفا: ليس بمعقول أن تصبح جميع الخدمات تلبى من المنزل، حيث إن خدمة دي إس إل متوفرة فقط في المنازل وهي تعمل بشكل سليم، لكن الأبراج عندنا مضروبة ولا تتوفر بها خدمة الجيل الرابع، حيث إن خدمة الجيل الثالث أصبحت لا تفي بالغرض، بل هي وسيلة أخيرة لدينا في التعامل مع الإنترنت والجميع أصبحوا في الوقت الحاضر لا يستغنون عن الإنترنت مهما كان حيث إن جميع الطلبات الحكومية تتعامل به من خلال دخول المواقع. من جهته، أوضح ل«عكاظ» مصدر في شركة الاتصالات أن محافظة خيبر وقراها واحدة من المحافظات التي تمت تغطيتها بجميع الأبراج لجميع الشبكات والشركات العاملة، أما بالنسبة لخدمات الإنترنت -والحديث مازال للمصدر- فإن التقوية في الخدمة جار العمل عليها وسوف تعمل في القريب العاجل، لافتا إلى أن إدارته تعمل على تلبية احتياجات الأهالي بجميع المحافظات بما يعود بالفائدة المشتركة بين العميل والشركة العاملة، مؤكدا حرص الجميع على تقديم الخدمة في أفضل مستوياتها لتنال رضا العملاء في أي مكان.
