باشرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس هدم عبارة «السامر» الخاصة بتصريف مياه الأمطار أسفل طريق الحرمين التي تعتبر منفذا رئيسيا للسيارات يربط بين أحياء شرق الخط السريع «السامر والاجواد والتوفيق والمنار» وحي الصفا من الجهة الغربية للخط. وبهدم هذه العبارة لإقامة جسر لمشروع القطار تم تحويل حركة السيارات التي كانت تمر عبرها الى جسري التحلية وبريمان، ما انعكس على كثافة الحركة على الطرق الداخلية لأحياء شرق الخط السريع المؤدية الى الجسرين، والتي شهدت أمس ازدحاما يتوقع أن يتفاقم صباح اليوم مع بدء الدوام بعد اجازة نهاية الاسبوع. وأكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد البقمي أنه لا علاقة للأمانة بإغلاق عبارة السامر التي تقع مسؤوليتها على ادارتي النقل ومشروع القطار، نافيا بذلك صحة ما أورده في هذا الشأن مصدر في مشروع القطار وأشار فيه الى أن العبارة أغلقت نهائيا أمام حركة المركبات بطلب من أمانة جدة وستخصص فقط لتصريف مياه الأمطار السيول. فيما قال مدير فرع وزارة النقل بمنطقة مكةالمكرمة إن هدم هذه العبارة مسؤولية ادارة مشروع القطار. وقال ل«عكاظ» عدد من سكان شرق الخط السريع إنهم يتوقعون اختناقا مررويا في أول يوم دوام بعد هدم عبارة السامر، مشيرين الى أن المسارات حولت الحركة الى جسري بريمان والتحلية ولا يمكن أن يستوعبا كثافة الحركة خاصة أنهما يشهدان ازدحاما في أوقات الذورة قبل اغلاق وهدم عبارة السامر. وتساءلوا عن جدوى تحويل الحركة المرورية على المنفذ الشرقي لجسر التحلية، لافتين الى أنه منفذ صغير يخدم فقط حي التوفيق فقط، وغير كاف لتسير عليه آلاف المركبات.