«نأسف لحال نادي جرش»، مقولة تتناقلها الألسن منذ سنوات عديدة نتيجة البعد الحقيقي الذي يعاني منه نادي جرش الرياضي بمحافظة أحد رفيدة عن تحقيق الألقاب والبطولات بعد أن كان أحد الأركان الرئيسية في المنافسات على تحقيق ما عجزت عنه الأندية الأخرى منذ فترة زمنية سابقة. وقال كل من رجل الأعمال محمد بن منيعة وعبدالله بن لجهر وخالد الشريف ومشبب بن لجهر «نحن نحزن ونتأسف على حاله الذي لم يعد مثل سابقه، حيث لا زال يراوح مكانه وغائبا عن تحقيق البطولات ولم نسمع أن سبق ومثل أندية الدرجة الثانية في كرة القدم على الرغم من توافر المئات من الرياضيين في مختلف الفئات السنية منذ زمن وحتى اللحظة مع توفر عدد من رجال الأعمال في المحافظة والمراكز الإدارية التابعة لها». وأضافوا بأن الأمل ينصب في المقام الأول على رجال الأعمال لتكاتفهم لدعم النادي والعمل على اختيار الشباب الأكفاء الذين يهمهم تقدم وبروز ونهوض النادي في جميع ألعابه وأنشطته وكشف نقاط الضعف ودعمها دون أي مجاملات أو محسوبيات وتشكيل مجلس شرفي على مستوى عال للنهوض بجميع ألعابه خصوصا في كرة القدم التي يرثى لها. وتابعوا: إنه الحلم الحقيقي الذي لا زلنا ننتظره ولا زال غائبا ومفقودا أن تتحقق الأماني التي أختفت معالمها بالوصول إلى مستويات متقدمة تؤهل النادي للوصول إلى دوري عبداللطيف جميل لأن النادي يمتلك عددا من الشخصيات التي لها دور جيد في اعادة المياه إلى مجاريها ولكن يبقى التفاف عدة شخصيات رياضية بارزة كانت تمثل النادي منذ أكثر من 20 عاما حيث لم يعد لها أي دور في زيارة النادي وطرح اقتراحات ومساعدة القائمين عليه الآن والوقوف بجانبهم. وأوضحوا أن الصالة الرياضية لها دور كبير جدا فهي تعاني من التعثر منذ أكثر من 9 سنوات وتنتظر دعم رجال الأعمال الغائب إلى درجة كبيرة جدا وذلك لإكمال ما انتهت عليه في ظل إدارات سابقة، حيث نصبت الأعمدة الحديدية فقط والتي بدأ الصدأ ينتشر في جميع جوانبها، إضافة إلى أنها أصبحت خطرا على الصغار من منسوبي النادي لأنه ربما يسقط أحد أعمدتها فجأة دون أي مقدمات. وزادوا: تعتبر هذه الصالة من أكبر الصالات الرياضية في المنطقة الجنوبية والتي خطط لها من قبل إدارة سابقة ولكنها لم تر النور على الرغم من المطالب والشكاوى والخطابات التي قدمت لكن دون نتيجة تذكر. من جهتهم، قال عدد من لاعبي النادي في حديثهم ل«عكاظ» بأن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة وصادقة للنهوض بالنادي من مجلس الإدارة الحالي وذلك لتنظيم زيارات إلى عدد من رجال الأعمال والمطالبة بالدعم والعمل كذلك على توزيع دعوات للاعبي النادي من الجيل السابق مع خبرات رياضية من عدة مواقع في عسير وخارجها لعقد عدة اجتماعات مختلفة لإعادة الأمل ولتحقيق الأهداف المنشودة. وأضافوا: لقد حرمت أجيال كثيرة منذ السنوات العديدة الماضية ومع قدوم أجيال جديدة من التمتع بهذه الصالة التي طال انتظارها وينتظرون الظفر بمقوماتها وألعابها المختلفة والتي ستزيد من مكانة ورفعة النادي وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على بروز لاعبي وألعاب النادي وتقدمها بين أندية المملكة في مختلف النشاطات. وأوضحوا بأن الإحباط النفسي أثر بشكل مباشر على مئات اللاعبين السابقين والحاليين وذلك من وضعها المأساوي ولو تم إكمالها ستجعل من النادي شعلة من النشاط والمنافسة لتحقيق ألقاب عدة بدلا من المستوى المتواضع الذي تشهده عدة ألعاب حاليا.