أدى الحجاج صلاة الجمعة أمس في الأجزاء المنتهية بمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف في كافة الطوابق والتوسعة السعودية الثالثة للساحات الشمالية، وذلك بمتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وقال مدير إدارة الساحات سمير بن سعد السويهري: هناك عناية كبيرة بساحات المسجد الحرام كونها جزء لا يتجزأ من المسجد الحرام، إذ تتم تهيئتها على مدار الساعة لأداء الصلاة وإبقائها واجهة تليق بقدسية المكان والمحافظة على ساحات المسجد الحرام من كل ما يخل بها أو يؤدي إلى استعمالها في غير ما خصصت له. وأشار إلى أن الإدارة تعمل على مدار الساعة في تنفيذ الخطة والاهتمام بتنظيم الممرات المؤدية من وإلى المسجد الحرام ومنع الافتراش وتوجيه من لديه حقائب بحفظها بصناديق الأمانات المخصصة لذلك، ومنع التصوير إلا بتصريح من الجهة المختصة بالرئاسة، ومنع قص الشعر والحلاقة بساحات المسجد الحرام. وأضاف أن خطة موسم حج هذا العام تضمنت توزيع الساحات إلى خمس مناطق وهي: الأولى من مدخل أجياد إلى باب (88) بداية المسيال، الثانية من باب علي رضي الله عنه إلى المروة مرورا بالساحة الشرقية حتى بداية مدخل الرواسي، الثالثة من نهاية مدخل الرواسي مرورا بالمروة بجميع أدوارها حتى باب الفتح، الرابعة من نهاية باب الفتح مرورا بساحات الملك عبدالله حتى منطقة الشبيكة والخامسة من بداية دار التوحيد إلى المسيال. وأكد عدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكانا للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم الموزعة داخل الساحات المخصصة للشرب أو حمله في عبوات بلاستيكية حتى لا يؤدي ذلك لتناثر ماء زمزم على الساحات ويؤدي لانزلاقات تؤذي زوار المسجد الحرام، والمحافظة على نظافة الساحات بعدم إدخال الأطعمة الساخنة للساحات لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة في الساحات وأيضا لما يسببه من هدر لجهود عمال النظافة.