كسا الغضب وجوه أكثر من 240 طالبا في ابتدائية الملك فيصل بضمد التابعة لإدارة تعليم صبيا، بعد أن شرع أحد المقاولين في هدم مبنى مدرستهم القديم ولم ينجز حلمهم في مبنى جديد، مع بطء العمل في تنفيذ المشروع من المقاول؛ ما أفرز انتقادات من قبل أولياء أمور الطلبة والأهالي، بسبب هذا التأخر في تنفيذ مبنى المشروع الذي من المفترض تسليمه في ذي الحجة لهذا العام (الشهر المقبل)، مطالبين بسرعة اتخاذ الإجراءات التي تكفل إنجاز المشروع ودخوله في الخدمة بأسرع ما يمكن. ويكلف هذا المشروع أكثر من 10 ملايين ريال، ويتكون من 4 أدوار ويحتوي على 28 فصلا، ولا يزال العمل فيه على أرض الواقع بعد مضي عامين من بدء التنفيذ. السبب.. هبوط الأرضية من جانبه، أكد المهندس أحمد عبد الرؤوف المشرف على تنفيذ مشروع المدرسة، أن سبب التأخير هو وجود ملاحظة في هبوط أرضية المشروع عن منسوب مستوى الشارع العام، وهو ما يصعب خروج مياه الأمطار لخارج المبنى؛ ما استدعى إجراء عملية ردم لرفع مستوى أرضية المدرسة فوق مستوى الشارع. وأضاف عبدالرؤوف أنه سيتم تسليم المشروع مكتملا، في شهر ربيع الآخر لعام 1438ه. فرحة ما تمت وقال المواطن محمد الحازمي إن مشروع المدرسة أدخل السرور في قلوب الطلبة وأولياء أمورهم، عند انطلاقته قبل عامين، وباتوا ينتظرون بفارغ الصبر انتقالهم من المبنى المستأجر كي ينعموا بالراحة والفصول الواسعة، إلا أن بطء التنفيذ بخر أحلام الجميع. مشكلة تصميم وسألت «عكاظ» إدارة تعليم صبيا عن سبب بطء العمل في تنفيذ المشروع، ليوضح الناطق الإعلامي محمد عطيفة، أن سبب توقف العمل بالمشروع يتعلق بالتصميم، مشيرا إلى أن العمل يتم الآن في المبنى بصورة ممتازة.