غضب البطل

يخشى فريق النصر من الوقوع في فخ مستضيفه المنتشي فريق القادسية حين يلاقيه اليوم في تكملة منافسات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، فيما ينصب المنتشي فريق هجر شباكه لاصطياد ضيفه الليث الشبابي، وفي المجمعة يبحث الجريح فريق الفيصلي عن استعادة توازنه على حساب ضيفه فريق التعاون.
-1 القادسية x النصر
بعد ان لملم أوضاعه الفنية على حساب فريق المجزل يشد فريق النصر الرحال للمنطقة الشرقية لملاقاة مستضيفة المنتشي فريق القادسية على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة 6.45 في لقاء هام وصعب على الطرفين برغم ميل الكفة الفنية صوب الفريق الضيف الذي يخشى من ان يعيد فريق القادسية لخبطة أوراقه التي بدأ بها موسمه وكان آخرها تعادله السلبي مع فريق هجر في الجولة الافتتاحية للدوري، إذ يخوض فريق القادسية المقابلة متسلحا بارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد ان نجحوا بكسب نقاط مقابلتهم الماضية أمام فريق الفيصلي بهدف نايف البلوي الوحيد الذي منح «بنو قادس» الآمال بالبداية القوية التي قد يكون بطل النسخة السابقة احد ضحاياها وهذا ما يخطط له مدرب الفريق التونسي جميل بلقاسم الذي سيسعى مع لاعبيه لتحقيق نتيجة ايجابية أمام ضيفهم فريق النصر اقلها إبقاء نقطة في عقر دارهم من فم البطل النصراوي والتي ستكون هامة لهم في قادم الجولات مستثمرين إقامة اللقاء على أرضهم وبين أنصارهم وحالة عدم الاتزان الفني التي يمر بها منازلهم، ولكنهم يدركون جيدا أن لاعبي فريق النصر يملكون العزم على فتح صفحة جديدة مع جماهيرهم، ما سيجبر بلقاسم على إغلاق المناطق الخلفية مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاستثمار ارتباك خطوط منافسه الخلفية مركزا على الأطراف ثم تحويل الكرات لداخل المنطقة مع اللجوء للتسديدات بعيدة المدى.
بينما يدخل لاعبو الفريق النصراوي هذه المقابلة بعزم على استعادة هيبة فريقهم البطل بعد الإخفاقات التي صاحبت أداء الفريق الذي خسر بالتعادل نقاط مقابلته السابقة أمام الشيخ الهجراوي قبل ان يعلنوا تأهلهم للدور ثمن النهائي لبطولة ولي العهد على حساب فريق المجزل بخماسية نظيفة أعادت الثقة في مهاجميه، وسيخطط مدرب الفريق الأرجواني ديسلفا على كسب المباراة وإضافة نقاطها لمصلحته ومصالحة الجماهير النصراوية الغاضبة ومسح الصورة الباهتة التي بدأ بها فريقه موسمه، وسينتهج أسلوب الضغط الهجومي على مستضيفه في محاولة للوصول لشباكه من خلال تنويع الغارات الهجومية مع التركيز على الأطراف والاعتماد على التسديد من خارج المنطقة، يتغيب عن فريق النصر قائده الموقوف بقرار من لجنة الانضباط حسين عبد الغني.
-2هجرx الشباب
وفي الأحساء، يحل فريق الشباب ضيفا ثقيلا على مستضيفه فريق هجر وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في مقابلة تميل كفتها للفريق الضيف الذي يخشى من التعثر أمام مستضيفه الذي يخوض المقابلة مدعوما بارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد ان خطفوا نقطة هامة في بداية المشوار بتعادلهم السلبي مع حامل اللقب، ويدرك مدربه نيبويشا أهمية استثمار ذلك العامل في مصلحة فريقه بمحاولته مع لاعبيه على الخروج بنتيجة ايجابية أمام ضيفهم الذي يفوقه عدة وعتادا مستثمرين عاملي الأرض والجماهير ، حيث ينتظر ان يعتمد نيبويشا على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي عاملا على تأمين مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة وسطه من أجل المحافظة على مرماه ومن ثم البحث عن شباك ضيفه عن طريق الارتداد الهجومي السريع.
على الطرف الآخر، يدخل فريق الشباب المنازلة بعد خروجه بفوز ثمين على فريق الرائد 3/1، ويرفع مدرب الفريق الأرجوياني الفارو شعار الفوز وحده في محاولة للاستمرار في حصد النقاط للمنافسة الفعلية على مراكز المقدمة قبل فترة التوقف متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة بعيدا عن أنصارهم حيث يتوقع ألا يحدث تغييرا على تشكيلة فريقه التي لعبت الحصة الثانية في اللقاء السابق مطالبا إياهم بفرض سيطرتهم على منطقة المناورة مركزا على محاصرة منازله داخل قواعده مفعلا دور اظهرة الجنب حسن معاذ وعبدالله الاسطا في دعم هجمات فريقه في محاولة للظفر بنتيجة اللقاء وسينبه محاوره الدفاعية بتغطية أماكنهما تحسبا للهجمات الهجراوية المرتدة التي قد تؤتي أكلها.
-3الفيصلي x التعاون
وعند الساعة التاسعة يصطدم الجريح فريق الفيصلي بضيفه فريق التعاون حين يلاقيه على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة في منازلة هامة للفريقين نظرا لأهمية نقاطها في مسيرتهما وخاصة للفريق المستضيف الذي خرج خاسرا أمام فريق القادسية في الجولة الأولى بهدف يتيم، وسيرفع مدرب عنابي سدير الروماني ليفيو شعار الفوز ولا غيره في محاولة لإعادة توازن فريقه في الدوري ومد يد المصالحة مع جماهيره، متبعا طريقة متوازنة بين خطوطه الثلاثة مع الحرص على امتلاك منطقة المناورة وتنويع الغارات الهجومية .
في المقابل، سيسعى لاعبو فريق التعاون مع مدربهم البرتغالي جوزيه جوميز إلى تأكيد تميز مستواهم في الجولة السابقة أمام الوصيف فريق الأهلي والذي فرطوا من خلاله بفوز كان بين أيديهم، حيث ينتظر أن يرمي جوميز بكامل أوراقه بحثا عن الانتصار على مستضيفه، بيد انه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يواجهون فريقا جريحا باحثا عن العودة وتعويض خسارته السابقة ما سيجبره على عدم المجازفة الهجومية إذ سيعمد إلى اتباع طريقة متوازنة مع ميل لإقفال مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع اللجوء للغارات المرتدة السريعة التي قد ينجح من خلالها بحصد كامل العلامات في ظل بحث منافسه عن الانتصار ما سيولد فراغات في مناطقهم الخلفية ، يتغيب عن فريق التعاون لاعبه المصاب إبراهيم الطلحي.