جاء طلب السفير اليمني في الأممالمتحدة من مجلس الأمن «ممارسة المزيد من الضغط على المتمردين الحوثيين كي يحترموا قرار الأممالمتحدة 2216» الذي يطالب المليشيات بالانسحاب من الأراضي التي احتلوها في سبتمبر، والتحرك الفعال والسريع ضد الانقلابيين بعد خرقهم للهدنة الإنسانية؛ كرسالة حازمة للمنظمة الأممية للتعامل الجاد ووضع آليات تنفيذية للقرار 2216، والذي أجمع عليه العالم. والمطلوب من المجتمع الدولي بعد خرق مليشيات الحوثي وصالح الهدنة وضربهم بجميع قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط واستمرارهم في احتلال المدن اليمنية وقتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 تحت البند السابع لكي يعود الأمن والسلام والاستقرار في اليمن. إن المداولات التي شهدها مجلس الأمن، أمس الأول، يجب أن تضع حلولا عملية يتم تنفيذها على الأرض تمكن من وصول المواد الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الذي يعيش كارثة إنسانية. متى يستذكر مجلس الأمن أن هناك قرارا دوليا رقمه 2216 تحت الفصل السابع قد انتهك وما زال.. والمطلوب تنفيذه الآن وليس غدا. فهيم الحامد