افتتح أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أمس مشروعي جسر السكة الحديد الذي يربط طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائري الثاني بطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الجامعات سابقا، وجسر العبور أمام بوابة مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقوات المسلحة. وأشار طاهر الى أن جسر السكة الحديد يمثل خطوة كبيرة في تحرير وانسيابية الحركة المرورية من خلال تخفيف الكثافة المرورية على طريق أمير المؤمنين أبي بكر الصديق طريق السلام سابقا، ويربط المنطقة بأحياء أخرى، ما يدعم الأنشطة التجارية والاقتصادية الواقعة في ذلك النطاق. ومن جانبه أوضح وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس عدنان بن أحمد السيد أن الأمانة ممثلة بوكالة الدراسات والإشراف انتهت من أعمال تقاطع طريق جسر سكة الحديد، حيث تم تنفيذ أعمال الطريق بطول 210 أمتار وعرض 30 مترا بتكلفة إجمالية بلغت 29999000 ريال. ويشتمل المشروع على العديد من الأعمال التي تم تنفيذها كالأرصفة الجانبية وأرصفة الجزيرة الوسطية من البلاط المتداخل الإنترلوك، إضافة إلى تركيب أعمدة الإنارة الديكورية وتنفيذ أعمال السلامة المرورية مع تركيب إشارة مرورية ضوئية للتقاطع، وذلك لتنظيم الحركة المرورية. وفي ما يتعلق بجسر العبور أمام بوابة مستشفى الأمير سلطان أبان أنه تم تنفيذه بطول 18 مترا وعرض 9 أمتار ونصف خلال 9 أشهر، بتكلفة مالية بلغت 9800000 ريال، بهدف خدمة مراجعي المستشفى والتسهيل عليهم.