طالب عدد من المواطنين بمدينة بريدة بضرورة حماية المتنزهات والحدائق العامة والتي تعد متنفسا للأهالي والمقيمين في المنطقة. وأضافوا أن مراكز الطرفية وعسيلان والجراد شرقي بريدة تعد مواقع للتخييم خلال العطلات ونهاية الأسبوع ولكنها تتعرض للعبث من قبل بعض المستهترين الذين يجب إيقافهم عند حدهم. وقال فهد الجاسر: هناك مناظر مخجلة تحدث بشكل مستمر مع مطلع كل شتاء تتمثل في تدمير الأشجار البرية بغية الاحتطاب وتدمير الطرق عبر تكسير الشبوك الموجودة بين جانبي الطريق الرابط بين بريدة والأسياح وتكرار وقوع الحوادث وأن حماية المتنزهات من الاحتطاب العشوائي من مسؤوليات الجهات المعنية في المنطقة. من جهته، أوضح منصور المنسلح أن هناك اجتهادات لتحسين وتطوير الخدمات بالمتنزهات البرية والحدائق العامة لكن ليس هذا هو المأمول، لذا طالما أن الصيف على الأبواب أتمنى أن يكون هناك اهتمام بالمرافق العامة مثل دورات المياه وإنشاء خيم تسوق بدلا من المباسط المتناثرة بشكل عشوائي وافتتاح أكشاك للأطعمة وإطلاق برامج جاذبة على غرار المهرجانات التي تقام في الإجازات. وقال عادل الغنيم: هناك فوضى في التخييم ولا بد من تنظيم هذه الآلية خاصة المتنزهات الوطنية شرقي بريدة التي تشكل متنفسا للأهالي ويجب افتتاح محال للبنشر خصوصا أن المنطقة تشهد عادة إنزال بعض أصحاب المركبات هواء الإطارات لدخول سياراتهم وسط الرمال كما أن هناك غيابا لمراكز التسوق والمطاعم ما يضطر المتنزهين للشراء من الباعة الجائلين. من جهته، طالب عبدالعزيز الزمام الجهات المسؤولة بضرورة الاستفادة من مواقع التنزه الأخرى المنتشرة بمدينة بريدة وبالقرب منها مثل مناطق المستوي والركية وروضة اللغف في ظل توفر محطات الوقود ومراكز التسوق والمطاعم في المنطقة.