ناقش عدد من طلاب المملكة في ملتقى علمي طلابي أمس أثر الإعلام في تحقيق الأمن الفكري. وجسد الطلاب النقلة النوعية في مستوى الثقافة والحوار واستطاعوا أن يكسبوا الرهان على تحقيق إنجاز في إدارتهم لملتقى الحوار الطلابي تحت شعار «للحوار معنى» والذي تنظمه وزارة التعليم بمشاركة 45 منطقة ومحافظة تعليمية وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بالشرقية ممثلة في إدارة نشاط الطلاب. وطرح الطلاب وبحضور رسمي من ممثلين من وزارة التعليم وغرفة الشرقية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، مجموعة من المحاور الفعالة لرفع مستوى التعاطي مع القضايا الإعلامية والتي تمس وبشكل مباشر فئة الشباب ومدى تأثير العولمة على ثقافة شبابنا. وأوضح مشرف عام النشاط بوزارة التعليم بندر عسيري، أن الملتقى الطلابي للحوار يهدف لتعزيز ثقافة الحوار في البيئة التعليمية من خلال تدريب الطلاب على مهارات الحوار والإلقاء الفعال في مختلف الموضوعات العلمية والاجتماعية والثقافية، وناقشوا عدة موضوعات متعلقة بنشر ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي، تحصين الطلاب من الأفكار السلبية، تنمية مهارات الإلقاء والاتصال الفعال، صقل المواهب الطلابية في المجالات الثقافية المتعددة باستخدام ورش العمل والبرامج التدريبية. من جهته، أوضح المشرف العام على الملتقى ورئيس قسم النشاط الثقافي بتعليم الشرقية سامي بالطيور، أن الملتقى هو صناعة طلابية 100%، ويستهدف ثلاثة محاور هي «المجال الوطني والمجال الاجتماعي والمجال التربوي» من خلال مواضيع معينة كعلاقة الحوار بالإعلام وكيفية التعاطي مع وسائل الإعلام وأثر الإعلام في بناء الشخصية. وشهدت فعاليات الملتقى أمس طرح موضوعات «الإعلام وبناء الشخصية، والإعلام وتحقيق الأمن الفكري» قدمها عدد من الطلاب، وتعقد اليوم جلسة بعنوان «الجودة والتعليم» من إعداد وتقيم الطلاب كذلك، يختتم بعدها بعدد من التوصيات.