عام 2014 شهد انطلاقة أكبر توسعة للمسجد النبوي

(المدينة المنورة)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
شهد العام المنصرم 2014 تنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف، فيما يجري العمل الآن على قدم وساق بمشاركة أكثر من خمسة آلاف عامل على مدار الساعة.
وسوف ينفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف على ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل.
وأوضح الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بالمسجد النبوي الشريف أن أعمال التوسعة في الجهة الشرقية قد اكتملت بما يربو على 90 % من أعمالها ويتجه العمل الآن إلى الجهة الشرقية الشمالية، مضيفا أن التوسعة في حال استكمالها ستكون تحفة معمارية عالية للمسجد النبوي الشريف وفق التوسعة الكبرى لخادم الحرمين الشريفين، مضيفا أن التوسعة سوف تساهم في استيعاب المصلين بشكل كبير وتساعدهم على أداء صلواتهم بكل راحة واطمئنان خاصة في مواسم الزيارة والحج، حيث ستصل القدرة الاستيعابية إلى مليون وستمائة ألف مصل.
واعتبر مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي من أكبر وأغلى الأعمال، إضافة لتوسعة الحرم المكي الشريف، وسوف تساهم مساهمه كبيرة في استيعاب الزوار والحجاج المتزايدين في كل عام، إضافة إلى جعل المصلين الذين يفدون إلى المسجد النبوي طوال العام في راحة واطمئنان.