(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكدت الدكتورة نجلاء فخر الدين علي رضا مديرة مركز جمعية الأطفال المعوقين في مكةالمكرمة أن الجمعية تبحث دائما عن الجديد لتقدمه لأطفالها، لتساعدهم على تحسين حالتهم، وتدمجهم في المجتمع دون أي معوقات، مبينة أن من الطرق الجديدة لخدمة المعوقين «البدلة الفضائية». وذكرت الدكتورة نجلاء أن الجمعية تحرص دائما على تأهيل وتطوير كوادرها من خلال إلحاقهم بالدورات التدريبية والمؤتمرات العالمية، مثل إلحاق الأخصائيات بدورات العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أو الاخصائية النفسية وأخصائية النطق، مبينة أن المعلمات يلتحقن بدورات متعددة ومتقدمة تساعدهن في زيادة الخبرة لتعليم هذه الفئة، مؤكدة أن الجمعية تحرص على تقديم كل ما هو جديد دائما. وبينت الدكتورة نجلاء أن الجمعية تواجه العديد من العقبات منها عدم تقبل بعض المدارس لهذه الفئة، وهناك البعض لا يقبل إدماج الأطفال المعوقين مع نظرائهم الأسوياء، على الرغم من أنهم مؤهلون لذلك، بينما هناك بعض المدارس غير مهيأة لهذه الفئة. وانتقدت عدم تقبل بعض أولياء الأمور لحالة أطفالهم ويطالبون الجمعية بزيادة الخدمة المقدمة لهم على أن ذلك يساعد في تحسنهم ولكن أحيانا الظروف الصحية للطفل لا تساعد في زيادة الجلسات، وقد يؤدي إلى عكس ما هو مأمول. ونصحت أولياء الامور بترك الاخصائية تحدد عدد الجلسات التي يحتاجها الطفل، مبينة أن الجمعيات الخيرية تعاني من شح في الموارد خصوصا التي تقدم خدماتها مجانا دون مقابل، لافتة إلى أنهم يحاولون التغلب على تلك المشكلة من طريق الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات، إضافة إلى الأنشطة المتنوعة التي تنفذها لتزيد من دخلها، لتتمكن من تقديم الخدمة المتميزة لمحتاجيها. وأشارت إلى أنهم يحاولون نقل التسويق الخيري من الأسلوب التقليدي إلى الحديث، مشيرة إلى أن الجمعيات كانت تعتمد فقط على التبرعات والزكوات، وهذا لا يكفي لتغطية الاحتياجات، واتجهت إلى الاوقاف الخيرية وهي مهم جدا للحصول على مورد ثابت لها وكذلك الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات بتخصيص جزء من إيراداتها لصالح الجمعية. وأشادت ببرامج الدعم التي تحظى بها منها «دع الباقي لهم»، و «إقامة وعطاء»، و الاستقطاع الشهري، لأن القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع. وأيضا السوق الخيري، والتبرع الالكتروني.