الباص البحري وسيلة نقل حديثة لرجال حرس الحدود

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، تسلم حرس الحدود بمنطقة جازان، الأسبوع الماضي، الباص البحري الثاني، حرصا من سموه على تسهيل تنقلات منسوبي حرس الحدود بمنطقة جازان.
أوضح ذلك ل«عكاظ» العقيد الركن عوض العنزي قائد الوحدات البحرية بحرس الحدود في منطقة جازان، مشيرا إلى أنهم كانوا يتنقلون بواسطة الفلوكة ووسائط النقل البحرية الأخرى أثناء مباشرة أعمالهم في خدمة الوطن والمواطن.
«عكاظ» رافقت رجال حرس الحدود بجازان في رحلة بحرية إلى جزيرة فرسان تولى قيادتها الكابتن النقيب محمد بن علي الحازمي، انطلاقا من رصيف الوحدات البحرية الخاص بأفراد الدوريات البحرية.
ووصف النقيب الحازمي الباص البحري بأنه من أحدث وسائل النقل البحري حاليا، مشيرا إلى أنه يتسع لعشرين راكبا، ومهيأ بكافة الخدمات ووسائل السلامة التي تضمن الراحة لأفراد حرس الحدود.
وقال: الباص البحري يمتلك عدة مؤشرات توضح حركة الملاحة البحرية التي يتابعها مساعد قائد الزورق رقيب أول إبراهيم حكمي (ضابط صف ملاحة)، كما يحتوي على غرفة خدمات تتوفر فيها كافة الاحتياجات الضرورية للركاب، وهو يتدخل في الحالات الطارئة لمباشرة حوادث البحر العرضية.
وأضاف أنهم يستعدون حاليا لتسلم باص بحري ثالث ضمن المرحلة الثانية من مشروع الباص البحري لخدمة منسوبي حرس الحدود، خصوصا بين جازان وجزيرة فرسان.