القيادة تهتم بشهداء الوطن وأسرهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء الذين قدموا أرواحهم وهم صائمون في هذا الشهر المبارك في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء في هذا الشهر المبارك، داعيا الله أن يسكن الشهداء فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يحمي المملكة من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال زيارة سموه البارحة لأبناء وأسر وذوي رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء أدائهم للواجب عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية - اليمنية وهم: العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني، وذلك في مقر سكنهم بمكة المكرمة التي وصلوها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة المستمرة بتسهيل وتلبية جميع احتياجات ومتطلبات أبناء وأسر وذوي شهداء الواجب في جميع مناطق المملكة، بإشراف مباشر ومستمر من سمو وزير الداخلية.
وقد تناول سموه في مستهل الزيارة طعام الإفطار مع ذوي الشهداء، ناقلا لهم تعازي ومواساة القيادة الرشيدة، مؤكدا لهم بأن أبناءهم هم أبناء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ومبينا اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بشهداء الوطن وأسرهم وتقديم المساعدات كافة لهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جهتهم، أعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصهم على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداء للدين والوطن.
كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على مواساته وتعازيه لهم والاهتمام بهم وسؤاله المستمر عنهم قبل وبعد وصولهم إلى مكة المكرمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين.
حضر اللقاء عدد من قادة القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية.