رحبت الأوساط الشعبية والرسمية المصرية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاهرة أمس. وأبرزت الصحف والمواقع الإلكترونية زيارة خادم الحرمين الشريفين، وعكست ترحيب الأوساط السياسية بالزيارة وتقديرها للمملكة حكومة وشعبا. واستعرضت صحيفة «المصري اليوم» زيارات ملوك السعودية خلال الستين عاما الماضية. ورصدت المواد الأرشيفية منذ عام 1902، عندما أدرك الملك عبدالعزيز آل سعود، أن قوة بلاده تكمن في التعاون المشترك مع مصر، وقال يومها مقولته الشهيرة: «لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب». وعبر موقع صحيفة «الدستور» الإلكتروني في استطلاع للخبراء عن ترحيب السياسيين بزيارة خادم الحرمين الشريفين وأنها تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين. ورحبت الأوساط السياسية الرسمية والشعبية بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر، وأعلنت حركة «الشعب يأمر» ترحيبها الشديد بكبير العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بلده مصر. وأكد ناجي الشهابي المنسق العام لتحالف التيار المدني الاجتماعي، أن هذه الزيارة تعكس استمرار التأييد السعودي لمصر، وتؤكد أن التعاون المصري السعودي هو حجر الزاوية في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة. وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن مصر كلها ترحب بزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى مواقفه التي لا تنسى إلى جانب مصر منذ انتصار الثورة. وأضاف بكري أنه في الثالث من يوليو الماضي أعلن الملك عبدالله عن تأييده لمصر ودافع وزير الخارجية سعود الفيصل عن مصر في المحافل الدولية ورفض كل محاولات الابتزاز. واعتبر أن موقف الملك عبدالله لن ينسى فى 16 أغسطس بعد فض اعتصام رابعة المسلح بيومين.. لقد أعلن الملك مجددا وقوف المملكة إلى جانب مصر. وأفاد أن خادم الحرمين وقف أمام من يدعون أنهم ضد الإرهاب، ثم جاءت مبادرته الكريمة بالدعوة لعقد مؤتمر للمانحين.