استهل الأديب محمد علي قدس أمسية النادي الأدبي الثقافي بمكةالمكرمة البارحة الأولى بقصة «لهاث الشمس» وأعقبها بعدد من من قصص مجموعته «ظمأ الجذور»، فيما بدأ القاص فهد المصبح مشاركاته بقصة «الملعقة»، ليتبعها بعدد من قصصه ومنها «الجسور»، و«مداهم»، و«تصحر الجسد». واعتبرت الدكتورة عفت خوقير في مداخلتها أن الكاتبين تأثرا بالأسلوب القرآني في بعض قصصهما، فيما عبرت فاتن حسن عن إعجابها بعمق الرؤية في تصوير مشاعر الأنثى لدى محمد قدس، في حين ذكر مقدم الأمسية الدكتور عبدالعزيز الطلحي أن العالم يمارس السرد منذ القدم، مستدلا بحكايا الجدات وشهرزاد.