حقق فريق الأهلي لدرجة الناشئين لقب الدوري الممتاز بعد فوزه على الفريق الشبابي بثلاثية وخسارة منافسه الاتفاقي من النصر، في الوقت الذي عزز قبول احتجاجه ضد الاتحاد من صدارته للمسابقة، بعد أن ألغت لجنة الانضباط فوز الغريم التقليدي واعتبرته خاسر بثلاثة أهداف، وهو مامنحه اللقب قبل نهاية المسابقة بجولتين، وذلك بسبب قيام نادي الاتحاد باستبدال اللاعب تركي الجدعاني من مواليد (1998م) في الدقيقة 32 من الشوط الثاني للمباراة وإشراك عبدالحميد نور من مواليد (1997)، ما يعني أنه لم يقم بإشراك (3) ثلاثة لاعبين داخل الملعب من مواليد (1998) طوال وقت المباراة وفقا للتقارير المشار إليها أعلاه، وهو ما اعتبر مخالفة صريحة بموجب النصوص. وغرمت الانضباط نادي الاتحاد مبلغ وقدره (7500) ريال، وأوقفت الإداري فيصل العمري لدرجة الناشئين مدة شهر. وفي إثر ذلك أصدرت إدارة النادي بيانا بشأن قرار لجنة الانضباط واستغربت تجاهلها النظر فيه طيلة الفترة الماضية رغم إصدارها العديد من القرارات التي أعقبت تقدم النادي الأهلي باحتجاجه الصادر في اليوم الثاني. وقالت إن ما يثير التساؤلات هو التأخير إلى ما بعد لقاء ناشئي النادي الأهلي مع ناشئي الشباب، ما يعني عدم أهمية القرار لصدوره في هذا التوقيت الذي وصفته بالغريب. وأعربت عن دهشتها من «تلكؤ لجنة الانضباط» كما تقول غير آبهة بأهمية الوقت والاحتجاج والذي كان من الممكن أن يكلف النادي الأهلي فقدان هذه البطولة.