النصر يزهو على كل نصراوي.. و الهلال أجمل مع كل حزاته

لم تقتصر المنافسة بين الهلال والنصر على المستطيل الأخضر فقد تعدتها الى أبعد من ذلك وفي مجالات شتى ولكن الشعر يبقى سيد الكلمة والموقف في مسيرة الفريقين فكما كان الشاعر صوت القبيلة واعلامها ومؤرخها كان ولا يزال الشاعر يكتب امجاد فريقه شعرا ويسطرها عذوبة وفخرا من خلال الابيات التي تجعل من فريقه الابرز ولعل الشعر يحضر دائما من خلال عمالقة سطروا ابداعاتهم الشعرية وعلى سبيل المثال كان رمز النصر الاول الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله هو شاعر النصر الاول و النصر ملهمه الاول فقد كتب وتغنى به والجميع يذكر ..
أحبك يا نصر والله أحبك ..
التي شدا بها صوت الارض الراحل طلال مداح رحمه الله كما ان الشاعر طلال العبدالله الرشيد «العطيب» الذي كتب اغنية راشد الماجد
الهمة الهمة الهمة ..
يا نصر والموعد القمة
وكذلك الشاعر خلف بن هذال والشاعر فهد عافت والقائمة تطول كما ان شعراء الهلال وعلى سبيل المثال الشاعر راشد بن جعيثن والشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد «السامر» والأمير عبدالرحمن بن مساعد الرئيس الحالي للهلال والشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد رحمه الله يتصدرون قائمة شعراء الهلال وغيرهم الكثير لذلك لا غرابة ان يكون الشعر حاضرا مع عمالقة الشعر وهنا نستنطق عددا من الشعراء والشاعرات شعرا في ديربي هذا المساء وقد تجاوب كل من الشاعر المميز مطر الروقي الذي اكتفى بقوله:
يا عاشق النور شمس (العالمي) ما تغيب
والنصر (للنصر) مهما غاب وبمن حضر
كلٍ يغني فرح (رهيب والله رهيب)
شموخه يزيد جمهوره شموخ وفخر
اما الشاعر القدير صالح الداغش فقال ما يجمل لقاء النصر والهلال الفجائية الناجمة عن التاريخ التنافسي بينهما التي تأتي دائماً خلف توقعات المحللين والمتابعين ، أيضاً أثر مباراتهما يبقى يملأ الساحة بالمباهج إثر المشاكسات الحميدة بين جماهير الناديين، ولذلك تبقى لقاءات الهلال والنصر الأكثر تشويقا وإثارة ومتابعة من الجميع لذلك سأقول:
اعشق بلادي وألوذ بظلها
أستريح بها وقلبي مستريح
والصدارة هالوطن يحتلها
والنجوم المرقبة ماهي تطيح
وكل مجد ظلها يوصلها
لو غوى دربه يعود للصحيح
اعشق الكورة ولكن خلها
لا غدت هم يبيح ويستبيح
خذ بعضها لا تكرس جلها
للتعصب والتنافر والقبيح
اما الشاعر الانيق عبدالعزيز حسين فقال رغم اهلاويتي الا ان قلبي مع النصر لذلك اقول:
شع نور الشمس واعلن عن حضوره
وفي حضور الشمس كل مختفين
يافريق النصر حققت البطولة
الذهب معدنك والمعدن ثمين
رافع رايتك في كل جولة
والبطولات راعيها الأمين
في الميادين منهو اللي يطوله
جعل ربي يحرسه من كل عين
اما الشاعر محمد آل سوار فقد طالب بنبذ التعصب وحب الهلال والنصر معا حيث قال:
النصر يزهو على كل نصراوي
والهلال أجمل مع كل حزاته
الجمال اللي بعيني على الناوي
السعودي مايفرق بين نظراته
كلنا واحد على قلب وحداوي
وكلنا للمنتخب في بطولاته
واختتمت الشاعرة القديرة والمتميزة مشاعر نجد كل مشاعر الشعراء والشاعرات في حبها للنصر فكتبت شعرا تقول:
أشجع العالمي والعالمي عالمي
تشجيعه يعيّشك في عالم ثاني
(العالمي) يستاهل الترشيح
ما فيه غيره يستحق البطولة
كل شعّار النصر والشاعرات
من صدارة نصرنا متصدرين
والقصايد والبيوت النادرات
انشدوها فيه كل المنشدين
لو كانت الروح تهدى كان بهديها
للعالمي دامه اللي ساكنٍ روحي
والله مافيه غيره ساكن فيها
ولا فيه غيره صراحة عالج جروحي