هتون طوخي.. منحها الله موهبة، فلم تعتمد على فطرتها فقط.. قررت صقل موهبتها بالدراسة والتأهيل العلمي.. تدرس هتون في إدارة الأعمال والتسويق في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وعشقت منذ نعومة أظفارها التعامل مع الكاميرا والتصوير.. اختارت زاوية رؤيتها تماما وحددت هدفها قبل أن تحققه بجدارة واستحقاق حيث التحقت بدورات في فنون التصوير الفوتوغرافي والتعامل مع العدسة. وتقول إن اهتمامها بدورات التصوير الفوتوغرافي نبع من حبها ولتطوير هوايتها والتعامل مع الكاميرات وأنواعها ما يساعدها في تصوير المنتجات وتسويقها بطرق سليمة وصحيحة وعلمية. بدأت هتون مسيرتها بكاميرا تقليدية صغيرة الحجم حتى أكملت كل منهج الدراسة وساعدها ذلك على احتراف العمل بشكل مؤسس وعلمي وإشباع هوايتها وترى أن توظيف عدسة الكاميرا في مجال التسويق بات عاملا مهما لجذب المعلنين للمنتجات، وتؤكد أن توجه فتيات الجامعة إلى التصوير الفوتوغرافي توثيق لتاريخ الأماكن وتوظيفه فيما يخدم مشاريع الأعمال.