أوصت الندوة الأولى «لتغذية حديثي الولادة والأطفال» التي أقيمت في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع لوزارة الحرس الوطني في الأحساء، بتشجيع المستشفيات للحصول على الاعتراف الدولي لاعتمادها كصديقة للطفل، بما يعود عليهم بالفائدة الكبيرة وتشجيع الرضاعة الطبيعية بكل الوسائل والطرق. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إن الندوة حضرها أكثر من 185 مشاركا من مختلف القطاعات الصحية في المنطقة ما يعكس مدى أهميتها وتم تنظيمها تلبية لرغبة الكادر الطبي المتخصص في طب الأطفال، إذ تطرح آخر المستجدات العلمية بهذا الخصوص. من جهته ذكر رئيس اللجنة المنظمة الدكتور هشام القرم أن الندوة خرجت بعدة توصيات من أبرزها التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية، بما يعود على الأم والطفل الرضيع بالفائدة الكبيرة، وذلك عن طريق التوعية وتثقيف العاملين في المجال الصحي الذين يتعاملون مع الأم والطفل الرضيع من أطباء وطاقم تمريضي بالاهتمام بتغذية الأطفال ذوي الأمراض الخاصة مثل التمثيل الغذائي، وبعض أمراض الصرع المقاومة للعقاقير الطبية، والأخذ بعين الاعتبار بإعطائهم الغذاء «الكيتوني» الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والقليل من النشويات والبروتين وهذا غذاء خاص بهم. وقال الدكتور القرم «لا بد أن يكون ذلك من خلال مراكز طبية متخصصة، تحتوي على استشاريين متخصصين في علاج الصرع عند الأطفال، ووجود فريق متخصص من أخصائيي التغذية»، مؤكدا على «وجوب إيجاد غرف خاصة للأمهات العاملات المرضعات في مكان عملهن، وذلك لتدريبهن على كيفية تجميع وتخزين الحليب لحين عودتهن لمنازلهن وإعطائه للأطفال الرضع».