نائب أمير منطقة تبوك يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة إنجازات مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠    صافرة يونانية تقود لقاء الهلال والفتح في الجولة 29 من دوري روشن    ضبط إثيوبي في الباحة لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين    الأحوال المدنية: منح الجنسية السعودية ل4 أشخاص    نازحو رفح من الشتاء القارس إلى الحر الخانق    «الطيران المدني»: تسيير رحلات مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية.. ابتداء من 1 يونيو 2024    ولي العهد يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها    «الحج والعمرة»: احذروا شركات الحج الوهمية.. لا أداء للفريضة إلا بتأشيرة حج    الأرصاد: لا صحة عن تأثر السعودية بكميات أمطار مشابهة لما تعرضت له بعض الدول المجاورة    أخو الزميل المالكي في ذمة الله    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام و النبوي    كيسيه يعلق على الخسارة أمام الرياض    جوارديولا: الضغط يدفعنا إلى الأمام في الدوري الإنجليزي    إصابة حركة القطارات بالشلل في ألمانيا بعد سرقة كابلات كهربائية    أمير جازان يرعى حفل افتتاح مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    الشاب عبدالله بن يحيى يعقوب يعقد قرآنه وسط محبيه    تشكيل الهلال المتوقع أمام الفتح    أعمال نظافة وتجفيف صحن المطاف حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن    وزير الشؤون الإسلامية يعقد اجتماعاً لمناقشة أعمال ومشاريع الوزارة    أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان    أستراليا تقدم الدعم للقضاء على الملاريا    فرصة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    "زرقاء اليمامة" تعيد الأضواء ل"مركز فهد الثقافي"    اتفاق سعودي – قبرصي على الإعفاء المتبادل من التأشيرة    إصابة مالكوم وسالم الدوسري قبل مباراة الهلال والفتح    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    "المُحليات" تدمِّر "الأمعاء"    مقامة مؤجلة    هوس «الترند واللايك» !    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    افتتاح المعرض التشكيلي "الرحلة 2" في تناغم الفن بجدة    هيئة السوق المالية تصدر النشرة الإحصائية للربع الرابع 2023م.    أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض    أمير الرياض يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من منجزات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030    أمين الرياض يحضر حفل السفارة الأميركية    الهمس الشاعري وتلمس المكنونات    «ألبرتو بُري» يتجاوز مأساته    تحول تاريخي    المملكة تبدأ تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع    أرامكو السعودية و«الفيفا» يعلنان شراكة عالمية    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    مصر تبدأ العمل بالتوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة    مقال «مقري عليه» !    محمية الإمام تركي تعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة    تفكيك السياسة الغربية    القيم خط أحمر    لو ما فيه إسرائيل    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس جمعية «قبس»    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة ال82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية    إطلاق برنامج تدريبي لطلبة تعليم الطائف في الاختبار التحصيلي    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلتقي مديري عموم فروع الرئاسة في مناطق المملكة    التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبان مدرسية وفصول مكتظة وطرق تدريس قديمة لا تتوافق مع المناهج الجديدة

كثيرون تذمروا من المناهج الجديدة التي اعتمدت منذ فترة قريبة لتدريسها في المدارس بمختلف المراحل، بينما سعد بها كثيرون أيضا، البعض قالوا إنها صعبة جدا، والبعض وصفها بالسهل جدا، فيما ذهب فريق ثالث إلى أنها مناهج مميزة لكنها افتقدت عنصرين مهمين قبل إقرارها وتوزيعها على الطلاب هما عدم مناسبة المباني المدرسية الحالية خصوصا المستأجرة منها والفصول الدراسية الموجودة حاليا والمعامل والمختبرات غير المتوافقة مع هكذا مناهج متطورة، وعدم تدريب المعلمين والمعلمات من خلال دورات تشرح لهم طرق تدريس هذه المناهج، فيما انتقد البعض الآخر طرق التدريس التقليدية التي تستخدم حاليا حتى مع وجود المناهج الجديدة وأكدوا بأنها لا تتوافق أبدا مع هذه المناهج، مؤكدين على أنه كان يجب تحديث طرق التدريس قبل اعتماد المناهج لتتوافق مع توجهاتها وتحقق الأهداف منها.
نعم، مناهج جيدة، ولكنها تواجه ثغرات كبيرة يجب أن يتم تداركها عاجلا لتحقق أهدافها في تطوير التربية والتعليم كما قال الشارع السعودي معلمين ومعلمات.. طلابا وطالبات وأولياء أمورهم في الاستطلاع التالي:
فقدان الثقة
«المناهج لدينا أصبحت كما أكثر منها كيفا، ويجب أن تكون المناهج موضوعة حسب دراسات علمية تواكب العصر، ولكن يجب أن يكون مبدأ ترسيخ التربية قبل التعليم وإعادة الهيبة للمعلم في المقام الأول، لأن هيبة المعلم التي سلبت منه أفقدته الثقة في نفسه وذلك هو السبب الرئيسي في تدني مستوى التعليم والتلميذ».
ولي أمر الطالب فلاح بركة الزبالي
تغير طريقة العرض
«نعتقد أن المناهج لم تتغير كثيرا، والذي تغير هو طريقة العرض فقط، ولكنها أصبحت أصعب على الطلاب خصوصا في الرياضيات والعلوم، ونرى أن المعوقات تعود إلى جهل الطلاب بدورهم وعدم تدريبهم على هذه المناهج، ومن المفترض أن يتم التطبيق بالتدريج وليس بالقفز والميل السريع للاستنتاج على حساب الحفظ بينما الحفظ وعاء المعرفة وملحقاتها من الاستنتاج وحسن تعليل والتفكير المنطقي، وكذلك عدم معرفة الأهالي بما تتطلبه هذه المناهج الجديدة».
عبدالله محمد، علي الأحمري
وسعيد الشيخي أولياء أمور طلاب
أمانة المعلم
«تعتمد المناهج الجديدة على أمانة المعلم وثقة الوزارة بنتائجه، وهذا معدوم حاليا، ولذلك يجب إنصاف الطالب فالنظام وثقة الوزارة بمنسوبيها وحمايتهم دليل على قوتها وثقتها بذاتها وفاقد الشيء لا يعطية».
محمد الشهري ولي أمر طالب
تأقلم صعب
«ابني يعاني كثيرا في الواقع من التأقلم مع تلك المناهج الدراسية، ويجد صعوبة بالغة في فهم تلك المناهج مما يضطرني لجلب مدرسين خصوصيين لمساعدته على الفهم والاستذكار».
محمد الخلف
ولي أمر طالب في المرحلة المتوسطة
غياب الامتحانات
«أصبح التعليم من القضايا المهمة والخطيرة التي تعني كل بيت، ولكنه للأسف أصبح موضوعا رئيسيا للشكوى من كافة الأطراف في المجتمع، بسبب ضعف المناهج عن السابق، وغياب الامتحانات التحريرية للطلاب والاكتفاء بالتقويم المستمر الذي أضر كثيرا بأبنائنا وبناتنا، حيث يتخرج الطالب أو الطالبة من المرحلة المتوسطة وهم غير ملمين بقواعد اللغة العربية والإملاء».
بداح الجمعان وحمود عبدالله الشهراني
وعلي جربوع الواهبي أولياء أمور طلاب
أسس قوية
«لدي أولاد في جميع المراحل التعليمية، وعندما أنظر للمناهج التعليمية في الوقت الحالي وما وصل إليه مستوى التعليم والطلاب فإني أشعر بغصة، بعد أن ذهبت هيبة المعلم، وأيضا مستوى المناهج الدراسية الحالية، ولا أظن أن المناهج الحالية عبارة عن حشو معلومات عديمة الفائدة، وأتمنى أن تعود للتعليم والمعلم هيبتهما السابقة حتى يمكننا بناء أجيال مؤسسة على أسس قوية».
ضيف الله عاتق السلمي معلم متقاعد
مستقبل الأجيال
«عندما أتكلم عن التعليم لدينا، فإنني أرثي مستقبل الأجيال الآن والأجيال المقبلة، والتعليم الآن ليس له لون ولا رائحة ولا طعم: مناهج دراسية لا تفيد الطالب ولا تفيد أمل الوطن، ومعلمون البعض منهم يحتاجون إلى إعادة تأهيل، ولا ألومهم فهم نتاج ضعف التعليم منذ سنوات، وإذا تمكنت وزارة التربية والتعليم الأخذ بمبدأ التربية أولا ثم التعليم ثانيا بعد إصلاح المناهج وإعادة الكيف قبل الكم، فإننا سنرى تعليما يريحنا كمواطنين وينعكس إيجابا على مستوى أبنائنا ونفعه يعود للوطن، وأنا كلي ثقة في أن تولي رجل بقامة وخبرة الأمير خالد الفيصل مسؤولية هذه الوزارة سيعيد ترتيب أولويات التعليم وسيعيد الثقة فيه معلمين وطلابا ومناهج وتربية وتعليم».
عبدالله داخل البارودي معلم
جميلة.. ولكن!
«المناهج في هيئتها وإخراجها قمة في الروعة والجمال، لكن عليها عدة ملاحظات تكمن في صعوبتها لدرجة أن بعض المعلمين لا يعرفون تفكيك رموزها إلا بعد الرجوع إلى كتاب المعلم فكيف بالطلاب؟، هناك أيضا كثرة الكتب الدراسية التي يحملها الطالب، مثل كتاب الطالب وكتاب النشاط لكل مادة، والأولى أن يكون كتابا واحدا ويشمل الدرس وتمارين بعده، وكذلك طول المنهج إذ نصل إلى نهاية الفصل الدراسي والمنهج لم ينته بعد.
كذلك أقترح إلغاء حصة النشاط في المرحلة الثانوية، لأن الطلاب لا يهتمون بها على اعتبار أنها لا تدخل في المعدل ومن باب أولى حذفها، كما يجب أن تكون المناهج ذات طبيعة تناقش قضايا العصر إذ لابد أن نعلم أبناءنا كيف نتعامل معها، كما أن من المهم التعامل مع المناهج من ناحية الكيف وليس الكم».
مستور سعود الشكري
مدير ثانوية نمرة جدة
شكلا ومضمونا
«المناهج أوجدت نقلة جيدة شكلا لكنها تحتاج إلى التغيير مضمونا، بما يلبي احتياجات العصر وبما يتلاءم مع حاجات الطلاب النفسية والعقلية لمواكبة العصر من خلال بيئة جاذبة ومحفزة».
مصطفى البيومي
مدير مدرسة
ضرورة التدرج
«أرى أن هناك ضرورة للتدرج في تعميق المناهج وتوفير وسائل التبسيط ودعم المعلم لتسهيل مهمته في إيصال المعلومة بطريقة سهلة من خلال دورات تدريبية، وكذلك تجهيز المدارس خاصة البعيدة بوسائل التقنية الحديثة».
صالح المحيمد
تحتاج تبسيطا
«المناهج صعبة، خصوصا منهجي العلوم والرياضيات، وهي تحتاج تبسيطا بحيث تتوافق مع الواقع الذي يتماشى مع المجتمع، فالطالب يصعب عليه كثيرا عمليات الحساب الذهنية بسبب عدم تناسبها مع مرحلته العمرية في كثير من الأحيان».
علي أبوأنس معلم
حجم كبير
«أرى أن المناهج جيدة وتسمح للطالب بالتفكير والتحليل والاستنتاج في بعض المواد العلمية في الصف الأول الابتدائي مثل مادة العلوم، حيث يطلب من الطالب في كتاب النشاط كتابة وحل بعض الأسئلة وهو مازال يتعلم كتابة الحروف في مادة لغتي، ولكن يلاحظ أن كتب الصف الأول الابتدائي ذات حجم كبير جدا، ومن خلال ملاحظتي للطلاب أرى أن بعضهم لا يمكنه حمل الحقيبة المدرسية».
عبدالرزاق الأذيني معلم
تدعم الروابط
«تعود المناهج الجديدة الطالب على التربية الصحيحة من خلال نشاطات وبرامج المرحلة، كما تؤدي إلى إشباع روح الإبداع لدى الطلاب وتعمل على ربط الفرد بمجتمعه وأسرته، كما تساعد على تدعيم روابط الصداقة بين الأفراد من خلال الأعمال الجماعية».
مالك العتيبي معلم
خبرات سابقة
«المناهج المطورة خطوة إيجابية لكسر الروتين السنوي للمناهج كل عام، وهو فعلا يعتمد على التعلم التعاوني التشاركي بين المعلم والطالب، لكن المشكلة إلى الآن تكمن في عقول طلابنا ذوو المعلومات المحدودة، وبالنسبة لي أجد صعوبة في العثور على خبرات سابقة لديهم خصوصا وأن منهجي سهل ويطبق في حياتنا اليومية، وخلال تدريسي للمنهج أجد أن الطلبة يتفاعلون بصعوبة حينما أطرح عليهم سؤالا فيما سبق دراسته في المرحلة الابتدائية، وهذا يدل على تدني المستوى نتيجة التقويم المستمر».
فهد البقمي معلم
تقدم بالممارسة
«تشتمل المناهج الحديثة وخصوصا منهجي الرياضيات والعلوم على الجانب النظري والتطبيقي واشتمالهما على عدة اختيارات يختار منها الطالب ما يناسبه ويلبي احتياجاته، ووجود عنصر التشويق واشتمالها على الإثارة والمرح وتعمل على إثارة روح التنافس بين الطلاب، كما تشتمل على الحوافز التي تمنح لكل من يجتاز مرحلة من المراحل، وتكامل البرامج التي تبني شخصية الطالب من جميع الجوانب، لذا أستطيع أن أصفها أنها أضحت تقدما في التعليم بالممارسة».
أحمد عسيري معلم
المدارس أولا
«المناهج الجديدة جيدة في مجملها، لكنها تحتاج وسائل معينة وأجهزة مساعدة تمكن الطالب من الفهم، وكان من المفترض تهيئة المدارس أولا كخطوة أولى للتطوير».
المعلم فواز الصالح
معلم في المرحة الابتدائية
تدني النتائج
«من الملاحظ أن هناك ضعفا عاما لدى الطلاب جراء عدم القدرة على فهم مقررات المناهج بنظامها القائم حاليا، وأقترح إما العودة للمناهج السابقة أو البحث عن بدائل تنزل لمستوى الطلاب وقدراتهم الذهنية والعقلية، وتدني نتائج الطلاب يعود بلا شك إلى عدم قدرتهم على استيعاب المناهج بمقرراتها الجديدة، خصوصا وأن هذه المناهج فوق مستوى الاستيعاب بالنسبة للطلاب وفئة من المعلمين، الذين لم يتمكن عدد كبير منهم من استيعاب طرق تدريس تتناسب وهذه المناهج، وللأسف، فإن عددا من المعلمين أخذوا على عاتقهم إجراء تجارب على الطرق المناسبة لتدريس هذه المواد بمناهجها الجديدة، حتى أصبحت مدارسنا أشبه بحقول تجارب لتلك المناهج، فكيف نأمل في وصول الطلاب للمستوى المأمول ما داموا حقل تجارب في طرق تدريس المناهج الجديدة»؟.
محمد العبدالله
معلم بالمرحلة الثانوية
تخفيف المناهج
«المناهج المقررة فيها صعوبة على الطلاب، ومن المعلموم أن أي منهج جديد يحتاج مجهودا حتى يتأقلم الجميع معلمين ومعلمات وطلابا وطالبات وموجهي المقررات كذلك، وأقترح تخفيف المناهج وعقد دورات تربوية وتدريبية للمعلمين لتدريبهم على الطرق المناسبة لتدريس الطلاب ومنحهم جرعات لنماذج من المحفزات التي ترغب الطلاب لفهم هذه المقررات، كما أرى أن تتبنى تلك الدورات حوافز للمعلمين تحفزهم على أداء دورهم بالشكل الملائم».
سعود الشامخ
مشرف تربوي
توافق مفقود
«عندما تم وضع المنهج الدراسي من قبل المختصين لم ترافقه عمليات تأهيل وتدريب للمعلمين بشكل مكثف، بالإضافة إلى أن طريقة التدريس المتبعة في المدارس لا تزال كما هي تقليدية ولا تتماشى مع محتويات المناهج الدراسية المجددة، لأن بنية المنهج تتطلب كمية محدودة من الطلاب في غرفة الصف المدرسي، وهذا للأسف الشديد غير متوفر في مدارسنا لأن أقل فصل دراسي يضم 25 طالبا وأكثر».
المعلمان سعيد مترك المعاوي وسعيّد سعد الشمراني
تتحدى القدرات
«في بعض المواد توجد أسئلة تفكير تتحدى قدرات الطلاب، وهذا يتطلب تبسيطها بأسهل الطرق، وهذه المسألة تأخذ منا وقتا وجهدا كبيرين، ومن أهم المواد التي تشكل صعوبة على الطلاب هي لغتي والعلوم والرياضيات لما تحتويه من مسائل مكررة».
المعلم ظافر دلام الشهراني
قلة تركيز
«يعاني الطلاب كثيرا في هذه المناهج من ناحية الفهم والاستيعاب عندما نقوم بشرحها لهم، كما أن منهج لغتي يعاني من قلة التركيز على الموضوعات المهمة ومن أهمها ما يتعلق بالظاهرة النحوية، حيث لا تأخذ حقها في الشرح بسبب توزيع المنهج على أسابيع الدراسة، وهذا كما هو معلوم مهم جدا كي يتعلمها الطالب ويتقنها، وكذلك طرق التدريس التقليدية والمملة أضرت بالمناهج الجديدة لأنها لم تعد تواكب التطور والتجديد وأكثر المدارس تعاني من قلة الأدوات المساعدة للشرح والوسائل التعليمية المتطورة».
المعلمون علي عبدالله القرني وناصر مفلح سبوان
وسعد مسرهد المعاوي وناصر سابر الخذامي
إبداع وتحليل
«على العكس، نحن نرى أن المناهج الجديدة أعطت مساحة كبيرة للطلاب للتفكير والإبداع والتحليل والتركيب، وهذا يبني عقولهم ويجعلهم يطورون من إمكانياتهم وذاتهم التي دفنت مع المناهج القديمة».
المعلمون سعود الأكلبي
وعاتق السعدي ومبارك الشهراني
فوق المستوى
«هناك اهتمام وحرص أكثر على إيصال المعلومة في المناهج الحديثة والجديدة، ولكن المشكلة في المناهج كونها صعبة ومادتها العلمية كثيرة جدا فوق مستوى أي طالبة، وهناك طالبات يعانين من عدم القدرة على فهم المواد، وقد يرجع ذلك إلى عدم القدرة على إيصال المعلومة بسبب انعدام الوسائل المساعدة للشرح».
المعلمات منيرة الغامدي وفاطمة العلياني
وخلود القحطاني ومريم البيشي
صعبة الفهم
«يشكو الطالبات والمعلمات فعلا من صعوبة المناهج لأنها في الواقع ليست سهلة الاستيعاب، ولا تراعي الفروق الفردية بين مستويات الطالبات، إضافة إلى أن المعلمات يجدن صعوبة في إيصال المعلومات لأنه لم يتم تدريبهن على هذه المناهج المطورة والحديثة، ولابد من إلحاقهن بدورات مكثفة للاستراتيجيات الحديثة، كما أنه لابد من الاتجاه إلى التعليم التخصصي بمعنى أن يعلم كل مدرس حسب تخصصه وليس أن يدرس معلم تربية إسلامية مادة الرياضيات مثلا، كما أنصح بالبحث والاطلاع الدائم لمواكبة كل ماهو جديد لأننا في زمن العولمة، ومن جهتي أعتبر أن مناهج الرياضيات في المرحلة الابتدائية صعبة الفهم جدا على الطلاب».
بدرية
معلمة في المرحلة ابتدائية
تدريب المعلمات
«شخصيا، استأت كثيرا من المناهج الجديدة وفكرت بالتقاعد بسببها، إذ أنني طوال 25 عاما وأنا أُدرس بنفس الطريقة وتعاملي مع الحاسب الآلي محدود، فيما تتطلب المناهج الجديدة مهارة عالية في الحاسب، ولذلك أستغرب عدم تدريب المعلمات على هذه المناهج وأساليبها الحديثة، وشح دليل المعلمة في المدرسة حيث لا يوجد إلا دليل واحد لكافة معلمات المادة مبينة أن المناهج الجديدة تحتاج لمعلمات جديدات مقبلات على التعليم بروح عصرية جديدة».
دلال
معلمة في المرحلة المتوسطة
لاأحد يفهم!
«دائما مانسمع مقولة (منهجكم معقد وصعب ولن يفهمه أحد) من المعلمة قبل بداية كل الحصة، وشخصيا لا أفهم المنهج وأتصفحه دون دراية بما هو موجود فيه، وأكثر ما يوجد في المناهج الجديدة هي الصور والألوان، لكنني رغم ذلك لا يمكنني فهم جميع الدروس، إذ أن هناك مناهج سهلة جدا، فيما هناك مناهج أخرى أشعر فيها بالصعوبة».
عبير
طالبة في المرحلة الثانوية
المناهج القديمة
«المناهج المقررة صعبة للغاية حتى أن العديد من الطلاب بدأوا يلجأون للتحايل على المناهج بالنقل لمدارس خاصة لسهولة تعامل تلك المدارس مع الطلاب، ولذلك أناشد الوزارة بالعودة للمناهج بطريقتها القديمة حرصا على فهم الطلاب لها».
الطالب سعد الناصر
اكتشاف المواهب
«المناهج الحديثة تفتح آفاقا واسعة للطلاب وتحتوي على طرق مختلفة للتدريس الذاتي، وتساعد الطالب على الفهم واسترجاع المعلومة والبحث عنها مباشرة، وهي ليست صعبة بل ابتعدت عن الحفظ والتلقين
وتدفع إلى اكتشاف المواهب في المدارس لأنها تركز على البحث عن المعلومة».
الطالب مشاري فواز
المباني المدرسية
«تحتوي المناهج على معلومات إثرائية، إلا أنني أعيب عليها عدم جاهزية المعامل في المدارس لهذه المناهج الحديثة، والمدارس ولاسيما المدارس المستأجرة لا تساعد على اكتشاف المناهج الجديدة، ولذلك لابد من النظر إلى موضوع تطوير المباني المدرسية وتجهيزها بكافة المتطلبات مثل المعامل والمختبرات والقاعات الدراسية لتتواكب مع ما تتطلبه هذه المناهج».
الطالب خالد السليماني
منهج غامض
«منهج العلوم والرياضيات يتسمان بالصعوبة وعدم معرفة المطلوب، وأرى أنها كتب أو مناهج غامضة، كذلك نطلب إلغاء كتب النشاط المصاحبة وكتاب التمارين وإلحاق ما فيها في نفس المنهج».
أحمد الصيعري
طالب في المرحلة المتوسطة
غير متخصص
«يفترض أن يؤسس الطالب على قواعد اللغة، فكتاب «لغتي» جعل الطالب المبتدئ لا يفرق بين الفعل والفاعل، فالمنهج منوع وغير متخصص في مادة رئيسة واحدة، حيث يجمع القواعد والقراءة والتعبير والإملاء في موضوع واحد وهذا صعب على الطالب».
الطالب محسن فواز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.