150 شركةو16 ألف زائر في معرض جدة التجاري

أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة، أن معرض جدة التجاري الدولي بات من أهم وأبرز المعارض في المنطقة، إذ اكتسب مكانة مرموقة كحدث رئيس فى أجندة الأعمال التجارية في المملكة ومختلف دول العالم، مؤكدا أن «الابتكار والتجديد» عنوان معرض جدة التجاري الدولي؛ لإسهامه في استقطاب أكبر عدد من المهتمين، والعاملين في المجالات التجارية للدخول إلى السوق السعودي، والاستفادة من قوته الشرائية.
جاء ذلك عقب تدشينه مساء أمس فعاليات الدورة (25) لمعرض جدة التجاري الدولي 2013، في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، برعاية عكاظ، ومشاركة 150 شركة محلية ودولية، خلال احتفال المعرض هذا العام باليوبيل الفضي، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض ما يقارب 16 ألف زائر خلال أيامه الأربعة.
واطلع مندورة خلال جولته في المعرض على جناح «صنع في السعودية»، المقام بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، يرافقه وليد واكد نائب رئيس شركة الحارثي للمعارض، وعدد من مسؤولي الشركات المشاركة، وكبار الشخصيات من رجال الأعمال والدبلوماسيين، كما زار الأجنحة العارضة، وتعرف على طبيعة مشاركتها، وما تقدمه من جديد في عالم التجارة لهذا العام، مشيدا بدور شركة الحارثي للمعارض في تنظيم الحدث، وقدرة المعرض على استقطاب كبرى الشركات، والعارضين كل عام بأعداد أكبر من السابق؛ ما يسهم في نمو أعمال المعرض ورواجها.
قال واكد: «معرض جدة التجاري الدولي يعد أحد أهم المعارض في الشرق الأوسط لأصحاب العلامات التجارية العالمية، والمحلية، وكذلك الوكلاء، وأصحاب الأعمال كونه أحد أكثر المعارض التجارية تأثيرا في قطاع الأعمال، لافتا إلى أن الشركات الصناعية العربية والعالمية تنظر إلى المعرض على باعتباره البوابة لدخول منتجاتها الصناعية إلى السوق السعودي».
وأشار واكد إلى أن المعرض يهدف إلى جذب رؤوس الأموال لتنشيط قطاع الصناعة، والترويج للصناعة السعودية، وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته المملكة في مجال الصناعة، مبينا أن حجم قطاع حقوق الامتياز السعودي يقدرب 1.2 مليار دولار، بمعدل نمو 14في المائة سنويا، ويعتبر من القطاعات النشطة في المملكة، منوها بأن القوة الشرائية الهائلة، والنمو السكاني، والمتوقع أن يصل إلى 50 مليون نسمة بحلول 2020، يجعل السوق السعودي أكثر الأسواق استقرارا ونموا في منطقة الخليج، ويعزز مكانتها لتصبح إحدى الأسواق الرئيسة في الساحة التجارية الدولية في وقت اجتاحت فيه الأزمة الاقتصادية معظم دول العالم.