افتتاح معرض أولمبياد الإبداع العلمي في حفر الباطن

افتتح مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2014»، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، بحضور المساعد للشؤون التعليمية بنين ماطر بن عويد الظفيري والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن سليمان الدبيان ورؤساء الأقسام بالإدارة.
وأوضح الرحيلي أن الأولمبياد مسابقة ساهمت في التعرف على ما لدى الطلاب من مواهب في شتى المجالات من ابتكارات أو أبحاث علمية، مؤكدا أن طلاب المحافظة قادرون على الإبداع وكذلك المنافسة من خلال أعمال متميزة ونسأل الله أن يوفق أبناءنا الطلاب الذين حالفهم الحظ والانتقال للمراحل القادمة.
وذكر رئيس قسم النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم فهد بن زايد الشمري أن المسابقة ساهمت في إضفاء أجواء تنافسية شريفة بين أبنائنا الطلاب وكذلك تم الاطلاع على ما لديهم من مواهب في مساري الابتكار والبحث العلمي.
وأضاف أن المعرض احتوى على عدد من الأفكار المتميزة سواء ما يتعلق بالابتكارات العلمية أو البحث العلمي وذلك نتيجة لتضافر جهود فريق العمل وكذلك نقدم جزيل الشكر للإخوة الزملاء معلمي الطلاب وما بذلوه من جهود كبيرة للوقوف مع أبنائهم الطلاب حتى تم إيصالهم لهذه المرحلة وهي المعرض قبل الختامي لمرحلة المناطق.
ومن جانبه أوضح رئيس قسم الموهوبين المكلف مدير المعرض عزيز دخيل الظفيري أن الأولمبياد هو ثمرة الشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التربية والتعليم، حيث ينقسم لخمس مراحل على مستوى المدرسة، على مستوى محافظة حفر الباطن، على مستوى المنطقة الشرقية، على مستوى المملكة العربية السعودية، على المستوى العالمي.
ونحن أنهينا المرحلة الثانية من الأولمبياد وذلك من خلال المعرض المقام في الصالة الملحقة بمتوسطة عين جالوت، وذلك على مدى يومين وقد خصص اليوم الأول لاستعداد الطلاب لترتيب أعمالهم وتحديد موقع كل عمل، وأما اليوم الثاني فخصص لتحكيم الأعمال، حيث يقوم 8 محكمين لكل مسار بتحكيم كل عمل من الساعة ال8 صباحا وحتى ال12 ظهرا وبعدها تعلن الأعمال السبعة الفائزة لكل مسار لتنتقل للمرحلة الثالثة من الأولمبياد وهي على مستوى المنطقة الشرقية.
وأضاف الظفيري أن المشاركة تعتمد على معايير عدة أبرزها أن يكون الطالب لديه فكرة ابتكار أو بحث أصيلة، وأن يكون العمل من إنتاج الطالب دون مساعدة أحد إلا من أقرانه الطلاب، حيث يجوز اشتراك أكثر من طالب بعمل واحد.