أكدت ل«عكاظ» مصادر أمنية في مختلف المناطق أنه لم يتم يوم آمس رصد أي حالة تذكر في هذا الشأن، ففي المنطقة الشرقية قال مصدر أمني أنه لا وجود لتجاوزات في الأنظمة من قبل الداعيات لحملة قيادة السيارات بالمنطقة. وأضاف: كان هناك تواجد أمني في الشوارع لمراقبة الموقف عبر الفرق الميدانية التي تقوم بأداء واجبها المعتاد، وفي حالة وجود أي ملاحظة سيطبق عليها تعليمات وزارة الداخلية، ولن يتم السماح لكائن من كان أن يتجاوز الأنظمة، موضحا أن دعاة الفتنة يستخدمون وسائلهم بصفة مستمرة للنيل من استقرار الوطن ولكن هيهات. وأكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن إدارته لم ترصد أي حالات مخالفة لقيادة المرأة في العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أن الوضع طبيعي وليست هناك أي حالات مخالفة، مؤكدا أن جميع من يخالف ستطبق عليه الأنظمة وليس هناك أي استثناء أو تهاون في حق المخالفين. وفي ذات السياق أوضح مدير مرور منطقة حائل العقيد بدر بن ضاوي العتيبي أن قيادة المرأة للسيارة تعتبر مخالفة من غير امتلاك رخصة وفي حال تم ضبط إحداهن متلبسة تعطى مخالفة ويتم كتابة تعهد عليها ويتم تسليمها إلى ولي أمرها، مضيفا أن الحملات المرورية مستمرة على مدار السنة بتكثيف نقاط التفتيش على كافة الطرق والشوارع والحدائق والميادين بمشاركة كافة الضباط والأفراد والدوريات «السرية، الرسمية، والدراجات»، حيث يتم التركيز على كافة المخالفات المرورية كالسرعة والتضليل والتهور أثناء القيادة وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين لنظام المرور امتدادا للحملات السابقة وبما يضمن توفير قيادة آمنة. من جهته، قال المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض المقدم فواز الميمان أنه لم تسجل أي حالة مخالفة لبيان وزارة الداخلية وأن كل ما نشر عبر الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي غير صحيح البتة، منوها بجهود رجال الأمن في ضبط الموقف، مبيناً أن الهدف هو تطبيق النظام والوقوف صفا واحدا ضد كل من يريد بث الفتنة بين أبناء الوطن وتهديد السلم الإجتماعي.