ضاعفت الأنباء المتدوالة بشأن أزمة العنصرية التي أطلت برأسها من جديد في نادي النصر من المطالب بالتصدي بحزم وتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين بها. وذلك في ظل نفي لاعب الفريق مصعب العتيبي أن يكون تلفظ بألفاظ تحمل أي نوع من العنصرية ضد رجل الأمن الصناعي أمام بوابة النادي بحسب الأخبار المتدوالة. وكانت أنباء قد أشارت إلى أن النادي العالمي اتخذ قرارا بتنسيقه نتيجة لذلك، في وقت كشف إبراهيم العيسى أن اللاعب منضبط ولم تحدث منه أي مشكلات وأن علاقته جيدة مع الفئات السنية. من جانبه أوضح عضو شرف نصراوي بارز أن ما حدث ليس إلا محاولة لصرف النظر عن قضية العنصرية التي طالت النادي المنافس، وقال «إنها محاولة للتشويش وشغل الرأي العام ولن يجدوا أفضل من نادينا وشعبيته الجارفة سيما بعد أن دخلنا في منافسة حقيقة على البطولات ولن نتنازل عن موقعنا المعتاد في مقدمة الفرق». على صعيد آخر برر المدير الفني لنادي النصر دانيال كارينيو غياب الحارس عبدالله العنزي عن تدريبات الفريق بسبب وعكة الصحة وارتفاع في درجة الحرارة، نافيا أن يكون غيابه لأي سبب آخر، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة الشعلة إنه درس منافسه بصورة جيدة وشاهد مبارياته السابقة في الدوري وإنه جاهز للفوز والمنافسة على الصدارة. وقال: «أجرينا تدريبات على مدى الأيام الماضية بعد أن عدنا بنصر جيد من أمام الرائد ونعرف أن خصمنا فريق الشعلة لديه لاعبون جيدون على المستوى الفردي والجماعي ويعتمدون على الكرات العالية والثابتة التي ينفذها مهاجمهم الطير، كما أنهم يغلقون دفاعاتهم ويعتمدون على الكرات المرتدة عن طريق الأجنحة، وفريقي في جاهزية تامة وهدفنا أن نواصل مسيرتنا بالفوز ونحصد النقاط الثلاث». وبين كارينيو أن جميع اللاعبين في جاهزية طبية تامة باستثناء بدر الدعيع وإبراهيم الزبيدي ومحمد عيد.